قرعة خليجي 23 بين مطرقة التأجيل وسندان الأزمة العربية.. وهذه هي السيناريوهات المتوقعة
قرعة خليجي 23 بين مطرقة التأجيل وسندان الأزمة العربية.. وهذه هي السيناريوهات المتوقعةقرعة خليجي 23 بين مطرقة التأجيل وسندان الأزمة العربية.. وهذه هي السيناريوهات المتوقعة

قرعة خليجي 23 بين مطرقة التأجيل وسندان الأزمة العربية.. وهذه هي السيناريوهات المتوقعة

وسط حالة من الغموض بشأن مصير البطولة، تشهد العاصمة القطرية الدوحة، غدا الاثنين، مراسم سحب قرعة النسخة الثالثة والعشرين من بطولة كأس الخليج (خليجي 23) ،والمزمعة إقامتها في قطر خلال الفترة من الـ22 من كانون أول/ديسمبر إلى الخامس من كانون الثاني/يناير المقبلين.

وعلى عكس العديد من التخوفات داخل قطر والتوقعات خارجها بشأن مصير البطولة وإمكانية تأجيل هذه النسخة، التي كان من المقرر إقامتها من قبل في الكويت ولكنها تأجلت ونقلت إلى قطر، أجرى المنظمون جميع الخطوات الواجب اتخاذها قبل القرعة ،وفي مقدمتها دعوة ممثلي الاتحادات الخليجية والمشاركة في البطولة لحضور حفل إجراء القرعة المقرر غدًا.

وأكدت وسائل الإعلام القطرية، أن اتحادات عمان والعراق واليمن أكدت مشاركتها في حفل القرعة وحددت ممثليها في الحفل، بل إن الاتحاد العماني أشار على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي عبر الإنترنت إلى أنه تلقى دعوة لحضور القرعة.

ولم يصدر الاتحاد الخليجي للعبة أي تلميحات أو بيانات بشأن تأجيل البطولة حتى الآن، على الرغم من الأزمة العربية في ظل قرار المقاطعة الصادر من السعودية والإمارات والبحرين ومصر تجاه قطر والذي صدر في مطلع حزيران/يونيو الماضي.

وكانت اتحادات اللعبة في السعودية والإمارات والبحرين طالبت بتأجيل هذه النسخة ونقلها إلى الكويت مثلما كانت مقررة من قبل.

وكان الاتحاد الخليجي قرر في نيسان/أبريل 2016 إقامة خليجي 23 في قطر بدلًا من الكويت، في ظل الحظر المفروض على الرياضة الكويتية.

ومع استمرار الحظر المفروض على الكويت حتى الآن وقرار المقاطعة من ثلاثة بلدان خليجية، يبدو من الصعب إقامة البطولة في الوقت الحالي ولحين زوال الأزمة العربية ،وإن رأى البعض في إقامة البطولة فرصة ممكنة لتهدئة الأجواء ورأب الصدع بين قطر وجيرانها.

ولكن تتمسك اتحادات السعودية والإمارات والبحرين بموقفها ،وغموض الوضع بالنسبة للإيقاف الكويتي حتى الآن يجعل إقامة البطولة أمرًا صعبًا للغاية حتى وإن أجريت القرعة غدًا.

ويحتاج قرار التأجيل إلى اجتماع أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الخليجي ؛من أجل التشاور قبل اتخاذ القرار، وهو ما لم يحدث حتى الآن ما يعني إجراء قرعة البطولة غدًا.

وتشير بعض المصادر إلى إمكانية إقامة البطولة في موعدها حتى ولو لم تشارك المنتخبات المقاطعة (البحرين –السعودية- الإمارات)، بالإضافة للغياب الإجباري للكويت للإيقاف، حيث أن هناك مقترحًا بأن تلعب البطولة بنظام الدوري من دوري واحد بين المنتخبات الأربعة التي أكدت مشاركتها (قطر-العراق –اليمن –عمان)، ويتوج الفريق الذي يحصد أكبر عدد من النقاط باللقب.

ويتردد هذا المقترح في ظل خشية الاتحاد الخليجي لكرة القدم من تأثير فكرة الإلغاء أو التأجيل على التزاماته مع الشركات الراعية، وهو الأمر الذي قد يفتح الباب لمشكلات كثيرة لا حصر لها في المستقبل.

وتحظى بطولات كأس الخليج بمكانة هائلة ومتابعة ضخمة في المنطقة، حيث تضم منتخبات دول مجلس التعاون الخليجي (السعودية والإمارات والكويت وقطر وعمان والبحرين) إضافة لمنتخبي العراق واليمن.

ويحمل المنتخب القطري لقب البطولة حيث تغلب في نهائي النسخة الماضية على نظيره السعودي، عندما استضافت السعودية البطولة في 2014.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com