المشكلات الدفاعية يمكن أن تعوق مسيرة اليابان في المونديال

طوكيو - قال أفشين قطبي المدرب السابق لمنتخب ايران، إن آمال اليابان في التأهل للدور الثاني من نهائيات كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل تعتمد على قدرة الإيطالي البرتو زاكيروني مدرب الفريق على ضبط دفاعات فريقه غير المحكمة.

وتعادلت اليابان 2-2 مع هولندا ثم فازت 3-2 على بلجيكا في مباراتين وديتين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأقنع هذا قطبي بأن اليابان تمثل قوة يجب أن يحسب حسابها في الفترة المقبلة، إلا أن التهديد الهجومي للفريق تتضاءل أهميته دوماً بسبب الافتقار للصلابة الدفاعية.

وقال مدرب فريق شيميزو: "هل تمتلك اليابان فرصة جيدة في كأس العالم؟ بالطبع..لأن كرة القدم اليابانية هي الأفضل في آسيا."

وأضاف: "السؤال هو كيف سيلعب حراس المرمى والمدافعون في كأس العالم؟ من وجهة نظري أنهم ليسوا على مستوى الذي يجب أن يكونوا عليه."

وأضاف المدرب (50 عاما): "...عندما تتحدث عن الشق الهجومي فإن اليابان تمتلك مزية. إذا ما لعب الفريق مثلما لعب أمام هولندا وبلجيكا فسيكون لديه فرصة كبيرة (في كأس العالم)."

وسيعلن زاكيروني تشكيلته الإثنين، وجاءت الأنباء مبشرةً للمدرب الايطالي مع عودة القائد ماكوتو هاسيبي عقب جراحة في الركبة ليخوض أول مباراة له خلال نحو خمسة أشهر والتي خسرها فريقه نورمبرج الذي هبط من دوري الدرجة الأولى الألماني 4-1 أمام شالكه السبت.

ورجح قطبي أن اليابان - التي ستلعب في المجموعة الثالثة في نهائيات كأس العالم مع ساحل العاج واليونان وكولومبيا - يجب أن تتمسك بالاستراتيجية التي اتت بثمارها في كأس العالم بجنوب أفريقيا 2010.

وتابع قطبي الذي تولى تدريب إيران في الفترة من 2009 وحتى 2011 "كان منتخب اليابان يدافع كوحدة متماسكة بداية من خط الوسط ويلجأ للهجمات المرتدة السريعة مع سرعة الارتداد للخلف. كان فريقاً يتسم بالفاعلية الشديدة وهذا ما سيعتمد عليه زاكيروني."

وأضاف قطبي: "لكن إذا لعبت الفرق الأخرى بطريقة مباشرة نحو منطقة جزاء اليابان فإن الأخيرة ستواجه مشكلات.."

وجاءت إصابة المدافعين مايا يوشيدا واتسوتو يوشيدا في أسوأ توقيت ممكن وسيشعر قطبي بالدهشة إذا لم يستفد زاكيروني من خدمات ماركوس توليو تاناكا ويوجي ناكازاوا.

وقال: "ناكازاوا وتوليو هما أفضل قلبي دفاع في الدوري الياباني. سأضمهما لأنهما يمتلكان الخبرة والشخصية التي تحتاجها الكرة اليابانية."