هل سيكون بليجريني خليفة مورينيو في تشيلسي ؟
لا تزال التكهنات بشأن الخليفة المتوقع للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني السابق لنادي تشيلسي الإنجليزي، حيث فتحت إقالة مورينيو الباب واسعا أمام حركة تنقلات مثيرة في مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم المقبل، مع توقعات بتولي بيب جوارديولا تدريب مانشستر سيتي بدلا من التشيلي مانويل بليجريني.
وبعد إقالة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو من تدريب تشيلسي، باتت الخيارات أمام الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش محدودة، حيث خرج منها بالفعل الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي وافق على تدريب بايرن ميونيخ وبالطبع جوارديولا الأقرب لتدريب سيتي.
وسيكون متاحا كخيار أول أمام إبراموفيتش المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني الحالي لأتليتيكو مدريد، لكن تبقى أمامه مشكلتين كبيريتين تعرقل انتقاله لتدريب النادي اللندني.
وتبرز أولى هذه المشاكل-وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية"- بعقده الممتد مع الفريق المدريدي حتى 2020 وتمسك النادي به بعد قيادته للفريق للقب الدوري ونهائي دوري أبطال أوروبا الموسم قبل الماضي، وكذلك مشاركته حاليا لبرشلونة في صدارة الليجا وتكوينه فريقا قويا من الشباب الصغار.
المشكلة الثانية تتعلق بمستوى إجادته للغة الإنجليزية ، فعلى الرغم من أنه تعاقد مع معلم للغة الإنجليزية فور ترشحه للتدريب في إنجلترا إلا أن مستواه لم يتقدم بالدرجة التي تجعل تشيلسي يقبل بالتعاقد معه ، كما أنه يفتقد خبرة التدريب في البريميرليج.
وفي ظل هذه الظروف بات اسم بليجريني مطروحا لتدريب تشيلسي بداية من الموسم المقبل، بعد الرحيل المتوقع للمخضرم جوس هيدنيك الذي جاء لنهاية الموسم فقط.
ويبدو بليجريني- بحسب المتخصصين- مرحبا بتدريب تشيلسي، لكن في حالة واحدة هي رحيله عن سيتي ومجئ جوارديولا ، لكن ذلك لن يتم في حال فوزه بلقب الدوري الإنجليزي أو دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
