5 أسباب وراء تتويج كوت ديفوار بكأس أفريقيا
5 أسباب وراء تتويج كوت ديفوار بكأس أفريقيا5 أسباب وراء تتويج كوت ديفوار بكأس أفريقيا

5 أسباب وراء تتويج كوت ديفوار بكأس أفريقيا

جاء تتويج المنتخب الإيفواري بلقب بطولة كأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية في تاريخه بالتغلب على نظيره الغاني 9-8 بركلات الترجيح في المباراة النهائية للبطولة كحق ذهب لصاحبه، وذلك بعد سنوات كثيرة عانى فيها الأفيال من معاندة الكأس الإفريقية لهم رغم سنوات التألق الطويلة بقيادة المخضرم ديدييه دروجبا.

جيل من النجوم

كان يجب لهذا الجيل الذي لا ينقصه إلا دروجبا التتويج بهذه البطولة المستعصية التي وصل لمباراتها النهائية من قبل عام 2006 قبل الخسارة بركلات الترجيح أمام مصر صاحبة الأرض والجمهور، ثم 2012 أمام زامبيا في غينيا الاستوائية والغابون وخسر أمام المنتخب الزامبي ومدربه آنذاك هيرفي رينار.

لذا من البداية كان الطموح والإصرار حاضرين بقوة، وهذه المرة بقيادة يايا توريه أفضل لاعب في إفريقيا أربع مرات متتالية، وذلك التعادل في أول مباراتين بالمجموعة أمام غينيا ثم مالي، لكن جاء الفوز على الكاميرون لتبدأ الصحوة، ليزداد التألق بالفوز على الجزائر بثلاثية مقابل هدف في ربع النهائي، وجمهورية الكونغو بنفس النتيجة.

أي أن الفريق بدأ متواضعاً وزاد في مستواه بتدريج المباريات حسب قوة المنافس ليصل في النهائي أمام فريق آخر جدير للوصول للنهاية.

يايا توريه

قيادة توريه، المتواضع، الهادئ، الرصين، لا شك زادت من قدرة زملائه على الأداء بثقة، ولما لأ وأن قائدهم أحسن لاعب في القارة السمراء أربع سنوات متتالية.

توريه دوره لا يمكن إغفاله في تشكيلة الأفيال سواء لاعبا أو قيادة زملائه قليلي الخبرة، هذه البطولة جاءت بمثابة مكافأة كبيرة لتوريه في أول مهمة رسمية مع الأفيال كقائد.

الفوز على غانا بالتخصص

عاد التاريخ نفسه وأحرزت كوت ديفوار لقب النسخة الثلاثين لنهائيات كأس الأمم الأفريقية بتغلبها على غانا بركلات الترجيح 9-8 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي من المباراة النهائية بالتعادل السلبي في باتا.

وهو اللقب الثاني للأفيال في تاريخها والأول منذ 23 عاما من لقبها الأول والذي كان على حساب غانا أيضا وبركلات الترجيح الماراثونية 11-10 بعد 24 ركلة في نسخة 1992 في السنغال.

الفوز على غانا كان بمثابة الفأل الحسن للأفيال خاصة أنه بركلات الترجيح على الفريق الذي أحرزوا اللقب على حسابه من قبل وبنفس الطريقة مع اختلاف المكان.

وهذه هي المرة الثامنة في تاريخ البطولة التي تحسم فيها ركلات الترجيح لقب البطولة علما بأن المنتخب الإيفواري كان حاضرا أيضا في ثلاث من المباريات السبع السابقة وفاز في واحدة منها فقط.

هيرفي رينار

المدرب الفرنسي هيرفي رينار المدير الفني للمنتخب الإيفواري وجوده كان عاملا مهما في التتويج، فاللغة الواحدة مع اللاعبين سهلت في التعامل، وسابق فوزه بالبطولة مع زامبيا جعله الأجدر على قيادة الأفيال للقب عن أي مدرب غيره.

فهذا اللقب هو الثاني له في تاريخ البطولة، حيث توج بلقبه الأول في 2012 بغينيا الاستوائية والغابون عندما كان مديرا فنيا للمنتخب الزامبي وتغلب في النهائي على المنتخب الإيفواري نفسه وبركلات الترجيح أيضاً ولكن بنتيجة 8-7.

رينار كان يتعرض لانتقادات في أول مباراتين أمام غينيا ومالي، لكنه استعاد توازنه في المباراة الثالثة أمام الكاميرون وانطلق أمام كوت ديفوار ثم الكونغو.

أبوبكر باري

الحارس الإيفواري كان هو بطل النهائي بلا جدال، حيث زاد عن مرماه ببسالة قبل أن يسجل ركلة الفوز، كما لعب على أعصاب لاعبي غانا جيداً من خلال حركات قام بها ورصدتها كاميرات الملعب، قبل أن يتمكن من تسجيل ركلة الجزاء الحاسمة والأخيرة التي منحت الفوز لمنتخب الأفيال.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com