انتقد جيسي مارش، مدرب منتخب كندا، المعاملة التي تلقتها فرق أمريكا الشمالية في بطولة كوبا أمريكا 2024، معتبرا أن لاعبيه عوملوا كمواطنين من الدرجة الثانية.
وتلقت كندا التي تشارك للمرة الأولى في البطولة القارية 14 بطاقة صفراء بينها واحدة أشهرت في وجه مارش نفسه خلال الخسارة 2-صفر أمام الأرجنتين في قبل النهائي الثلاثاء الماضي.
وقال مارش للصحفيين، قبل مباراة تحديد المركز الثالث أمام أوروغواي، فجر الأحد: "معدل البطاقة الصفراء عن كل خطأ هو أعلى بكثير بالنسبة لكل فريق من (اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى ومنطقة الكاريبي) الكونكاكاف".
واشتبك عدد من لاعبي منتخب أوروغواي مع جماهير كولومبيا بعد الخسارة أمامها 1-صفر في قبل نهائي البطولة، وتقول أوروغواي إن مشجعين كولومبيين اعتدوا على أفراد عائلات لاعبي منتخبها في المدرجات.
وشعر مارسيلو بيلسا، مدرب أوروغواي، بالغضب بعد فتح اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم الذي ينظم كأس كوبا تحقيقا مع لاعبي المنتخب واتهم الاتحاد القاري بالتقصير في حماية أسر اللاعبين.
وقال مارش عن الواقعة: "بالتأكيد لا نريد أن تتعرض عائلات أي لاعب للأذى. لكني أعلم أنه إذا رد فريقنا بهذه الطريقة، فإنه سيتعرض لعقوبات شديدة.
"تعرض لاعبونا لضربات بالرأس، كما تعرضوا لإهانات عنصرية على الهواء مباشرة وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.. عوملنا كمواطنين من الدرجة الثانية".
وأشاد مارش بلاعبيه لحفاظهم على تركيزهم طوال البطولة.
وتابع: "لم ينتقدوا قرارات الحكام قط، ولم يتدحرجوا على الأرض مثل الأطفال أملا في خروج بطاقات صفراء من الحكام.
"سنخوض مجددا مباراة صعبة أخرى ضد منافس قوي فعلا ونعلم أن ثمة أشياء كثيرة ستكون ضدنا".