مباراة الهلال وأوراوا.. غياب سالم الدوسري يفرض على رامون دياز ابتكار حلول هجومية

في غياب الجناح المؤثر سالم الدوسري للإيقاف يحتاج الهلال ومدربه الأرجنتيني إلى حلول هجومية للوصول لمرمى مضيفه أوراوا رد دياموندز في اليابان إذا أراد التتويج بلقبه الثالث في دوري أبطال آسيا خلال آخر أربع نسخ.

وأربك الدوسري، صاحب هدف الهلال خلال التعادل المحبط 1/1 في ذهاب النهائي بالرياض، حسابات المدرب رامون دياز، بعد طرده في الدقائق الأخيرة بسبب ركل منافس دون كرة.

وكرر الدوسري ما فعله حين طرد في نهائي 2017 أمام أوراوا أيضا، وذهب اللقب للفريق الياباني في سايتاما.

وواجه الدوسري، صاحب هدف فوز السعودية التاريخي على الأرجنتين في كأس العالم بقطر، انتقادات لاذعة من الجماهير ووسائل الإعلام بسبب سلوكه العنيف غير المبرر ليحرم الهلال من جهوده في المباراة الحاسمة.

وأقر زميله البرازيلي ميشيل ديلغادو، الذي صنع له تمريرة هدف الذهاب، بأن غياب الدوسري، سيكون مؤثرا في سايتاما.

وقال الجناح الأيمن للصحفيين عقب مباراة الذهاب يوم السبت الماضي: "من المؤسف أن يطرد سالم، إنه أفضل لاعبينا".

ورقة كاريو

لكن لا وقت للأسف، لأن ميشيل نفسه يجب أن يكون من أبرز الحلول للتفوق على أوراوا في ظل الانتقادات الموجهة للمهاجم النيجيري أوديون إيغالو، رغم أنه من هدافي الدوري السعودي.

وكان ميشيل رجل مباراة الذهاب، وستكون براعته في الاختراق وسرعته ومراوغاته وتمريراته العرضية من أسلحة الهلال، خاصة في الهجمات المرتدة بملعب الفريق الياباني.

واعتمد دياز على الدوسري وميشيل وإيغالو وموسى ماريغا في الذهاب، وضحى بجناح بيرو أندريه كاريو بسبب العدد المحدد للأجانب ليستبعده من التشكيلة.

لكن حامل اللقب يبدو بحاجة إلى جهود كاريو كورقة رابحة مع تأكد غياب القائد ولاعب الوسط سلمان الفرج للإصابة، بسبب توازن أدواره بين الهجوم والدفاع.

ومن المحتمل أن يخرج إيغالو من التشكيلة الأساسية، بعد أن أخفق في تسديد أي كرة على المرمى في الذهاب، وسط انتقادات لغياب بصماته في النهائيات مع الهلال دائما رغم أنه ثاني هدافي دوري الأبطال برصيد سبعة أهداف، أو ماريغا لإفساح المجال أمام كاريو.

وأسهم كاريو، جناح بنفيكا وواتفورد السابق، بالفعل في فوز الهلال بلقبي 2019 و2022 في دوري الأبطال، وستكون مهاراته في المراوغة وتمريراته الحاسمة ضرورية لاختراق دفاع أوراوا المحكم.