الإفراج عن ماتياس شقيق بول بوغبا بشروط غريبة
أُطلق سراح ماتياس شقيق بول بوغبا من السجن بعد اعتقاله واتهامه بمؤامرة ابتزاز مزعومة ضد شقيقه نجم مانشستر يونايتد السابق ويوفنتوس الحالي.
وكان لاعب كرة القدم البالغ من العمر 32 عامًا رهن الحبس الاحتياطي منذ اعتقاله في سبتمبر / أيلول الماضي بعد إلقاء السلطات الفرنسية القبض عليه.
وكشفت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية عن إطلاق سراح ماتياس، قبل أن يؤكد محاميه لقناة "TVBFM" التلفزيونية الفرنسية أنه تم بالفعل إطلاق سراح موكله.
ويُزعم أن شروط الإفراج عنه تعني أنه ممنوع من الاتصال بشقيقه بول ووالدته كذلك، كما لا يُسمح له بمغادرة فرنسا أو استخدام أي شكل من أشكال وسائل التواصل الاجتماعي.
ورفضت السلطات طلبا مبدئيًا لماتياس، الذي لعب لأندية كرولي تاون وريكسهام وكرو في إنجلترا، بالإفراج عنه في سبتمبر/أيلول الماضي، إذ إنه واحد من خمسة أشخاص يخضعون للتحقيق.
وادعى بول بوغبا، لاعب خط وسط مانشستر يونايتد السابق، في أغسطس / آب، أنه كان ضحية لمؤامرة ابتزاز بقيمة 11 مليون جنيه إسترليني شارك فيها شقيقه الأكبر ماتياس الذي أصر على براءته.
وتم إطلاق سراحه الآن بعد احتجازه في ضواحي باريس، وقد أعلن أنه سيعيش بمفرده في عقار عائلي في باريس.
وقدم بول ادعاءات ابتزاز بعد أن قام ماتياس بتحميل مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي في أغسطس/آب، حيث قدم سلسلة من الادعاءات ضد شقيقه.
وشملت اتهامات ماتياس باستخدام شقيقه بول طبيبا ساحرا يصنع تعويذة تعرقل مسيرة زميله في المنتخب الفرنسي كيليان مبابي.
ويلعب بول البالغ من العمر 29 عامًا حاليًا مع يوفنتوس بعد مغادرة مانشستر يونايتد في صفقة انتقال مجانية في الصيف، لكنه غاب للإصابة عن تشكيلة منتخب بلاده الذي خسر نهائي كأس العالم أمام الأرجنتين بركلات الترجيح يوم الأحد الماضي في استاد لوسيل في قطر.
وحضر بوغبا المباراة النهائية بصحبة بعض من لاعبي فرنسا السابقين والحاليين الذين غابوا عن تشكيلة المدرب ديدييه ديشامب بسبب الإصابة.
وكان بوغبا أحد أكثر لاعبي فرنسا تأثيرا في فوزها بكأس العالم 2018، حيث سجل في الانتصار على كرواتيا في النهائي لتحرز فرنسا اللقب العالمي للمرة الثانية.
