قيادي بحزب الله عن مصير صفي الدين: إسرائيل لا تسمح بتقدم عملية البحث في الأنقاض
حقق الهلال فوزًا مهمًا وكبيرًا على نظيره الشرطة العراقي في المباراة التي جمعت الفريقين في الجولة الثانية من دور مجموعات دوري أبطال آسيا للنخبة، بنتيجة خمسة أهداف دون رد.
جاء هذا الفوز بأخبار قد لا تكون سعيدة للبرازيلي نيمار، الذي يستعد للعودة للملاعب مجددا بعد أن انضم إلى التدريبات الجماعية في صفوف الهلال للمرة الأولى منذ حوالي سنة.
ما سبب أن ذلك الفوز ربما لا يسعد نيمار؟ وكيف يمكن أن تهدد احتياجات النادي اللاعب البرازيلي؟ ذلك ما نتحدث عنه في التقرير الآتي.
تألق الدوسري يقلق البرازيلي
ساهم الجناح الأيسر للهلال سالم الدوسري بأداء رائع في المباراة أمام الشرطة، واستحق من خلاله أن يكون أحد أفضل نجوم المواجهة بجوار ألكساندر ميتروفيتش وماركوس ليوناردو وبالطبع روبن نيفيز.
بشكل عام يسير الدوسري على طريق سليم ومستويات ثابتة برفقة الهلال في الأشهر الماضية، وكان من أهم نجوم الفريق، وربما أهمهم على الإطلاق على المستوى المحلي، وكان ذلك من أسباب عدم رحيله مع سلمان الفرج ومحمد البريك وغيرهما.
لكن تقديم الدوسري لتلك المستويات يعد أمرًا مقلقًا بالنسبة لنيمار، في ظل ثبات أداء النجم السعودي وصعوبة إخراجه من التشكيلة الأساسية للفريق في الوقت الراهن خاصة بعدما بدأ الموسم وحدث الكثير من التأقلم والاندماج بين الدوسري والنجوم الحاليين للفريق، بالإضافة إلى اللاعبين الجدد.
بشكل عام خاض الدوسري 10 مباريات مع الهلال هذا الموسم، ولا يخرجه المدرب جورجي جيسوس من تشكيلته إلا نادرًا نظرًا لأدواره العديدة في الملعب سواء على الجناح، أو في تنفيذ الضربات الثابتة والركنيات أو ارتداده السريع لتنفيذ واجبات هجومية عديدة.
ورقميًا في الدوري سجل الدوسري هدفين فقط، لكن معدل تحويله الفرص لأهداف ليس بالسيئ بواقع 14%، أي أقل من لاعب مثل كريستيانو رونالدو، نجم النصر، بـ7% فقط.
هذا إلى جوار صناعته لثلاثة أهداف في الدوري واستعادته لأكثر من خمس كرات في كل مباراة من بين أقدام الخصوم.
ورطة لودي
لا تعد ورطة الدوسري هي الوحيدة بالنسبة لنيمار، فإذا لم يكن هناك مكان في التشكيلة الأساسية للاعب بقيمة البرازيلي وراتبه المرتفع فلم يكون له مكان في قائمة الفريق، بالأخص إذا ما كان أجنبيًا؟.
صعب مواطن نيمار البرازيلي رينان لودي من مهمة زميله في الهلال مؤخرًا، بسبب التحسن الكبير الذي ظهر على مستواه خلال الشهر الماضي، حيث لم يلعب مباراة بمستوى متوسط حتى منذ الفوز بثلاثية على الأخدود في الـ24 من شهر أغسطس الماضي.
طالبت جماهير الهلال كثيرًا برحيل لودي، لكنه استمر بالرغم من ذلك واتضح أن هذا هو القرار الصحيح، وكان رحيل لودي سيأتي حتى يتم تسجيل نيمار في قائمة اللاعبين الأجانب، لكن تلك ليست مشكلة قائمة في الوقت الحالي، حيث يتواجد الثنائي معًا دون مشاكل.
ستأتي المشكلة عندما يرغب الهلال في دعم مركز يحتاج للدعم في الفترة المقبلة، مثل الجناح الأيمن مثلًا الذي لا يوجد فيه سوى مالكوم حاليًا والبرازيلي يفضل الدخول للعمق، أو مركز رأس الحربة الذي سيحتاج للكثير من العمل في غياب ميتروفيتش.
وقتها لن يفكر "الزعيم" في إخراج لاعب يعمل بجد ويقدم كل ما لديه ومستويات طيبة للغاية من أجل تسجيل آخر تحوم حوله الشكوك عن مدى قدرته على التأقلم والتألق مجددا، وعندها قد يتم الاستغناء عن نيمار بشكل أو بآخر.