مصادر إسرائيلية تتحدث عن استعدادات لضرب منشآت نفطية إيرانية
أعلنت مجلة "فرانس فوتبول" عن قرب موعد الإعلان عن الأسماء المرشحة للحصول على جائزة الكرة الذهبية عن الموسم الماضي.
جاء هذا الإعلان مؤخرا لتزداد حماسة الجماهير تجاه تلك الجائزة المرموقة التي لطالما تناقشوا فيما بينهم حول اللاعب الأكثر استحقاقية لها.
كانت غالبية تلك النقاشات تدور حول اسمين فقط، من هما؟ كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، أسطورة ريال مدريد ولاعب النصر الحالي، ضد أعظم من لمسوا الكرة في برشلونة ونجم إنتر ميامي الحالي.
اقترنت الكرة الذهبية طيلة حوالي عقدين من الزمان بكليهما، ولم يكن من الممكن أن يتم الحديث عن تلك الجائزة دون ذكر اسم أحدهما في الفترة من 2007 وحتى يومنا هذا.
لكن يبدو أن الموعد قد حان ولن يكون هناك أي سبب يدعو لذكر اسم ميسي أو رونالدو بجوار الكرة الذهبية، أو حتى جائزة "ذا بيست"، المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
رونالدو وميسي لم يفقدا قميتهما ولكن
سيرفض أي فرد محب حقيقي لكرة القدم وللساحرة المستديرة أن يقلل من قيمة ليونيل ميسي أو كريستيانو رونالدو لحساب الآخر.
فلكل لاعب منهما الشخصية والتكوين والشكل الفني الخاص به الذي تميز به لسنوات، ووضع به بصمته على كرة القدم العالمية.
ولكن كل هذا لا يعني أنهما لا يزال يمكنهما الدخول إلى قوائم ترشيحات أفضل اللاعبين في العالم في عام 2024، وينافسان على اللقب بالقوة السابقة نفسها.
فقد كان ظهور ميسي في العام الماضي في حد ذاته أمرًا مثيرًا للجدل تكراره لن يكون مفهومًا أبدًا ما بالكم من تكرار فوزه بها.
بدأ الكثير من الجماهير يفقد المعنى الحقيق والقيمة الخاصة بتلك الجائزة، حتى أن ميسي لم يحضر حفل حصوله عليها العام الماضي، والأصعب أنه حتى لم يسجل كلمة فيديو من أجل أن يتم نشرها في الحفل.
عهد جديد
أصبح من الواضح للجميع أن الوقت الحالي يخص بشكل حصري الجيل الجديد في كرة القدم، حتى هؤلاء أصحاب الأعمار الكبيرة والإنجازات الضخمة لا مكان لهم في الترشيحات.
كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور وإرلينغ هالاند وجود بيلينغهام، وغيرهم من النجوم الشباب هم الأقرب بشكل واضح للحصول على الكرات الذهبية القادمة كافة طيلة السنوات العشر المقبلة على الأقل.
أي ظهور قادم لميسي أو رونالدو أو أي لاعب من جيلهما مثل كريم بنزيما أو توني كروس أو لوكا مودريتش وروبرت ليفاندوفسكي يتطلب معجزة حقيقية، جسدية قبل أن تكون رياضية، فتقديم الأداء نفسه الخاص بهؤلاء الشباب في أعمار متقدمة مثل تلك لا يمكن أن يحدث إلا في طفرات بعينها كما نرى من رونالدو وميسي.
وحتى تقديم ميسي ورونالدو لتلك المستويات لا يعني بالضرورة ظهورهما في القوائم النهائية ناهيك عن حصولهما على الجائزة، فالفوز بكوبا أمريكا بالنسبة لميسي لا يمكنه أن يكون كافيًا أبدًا في ظل تواجده مع فريق في الدوري الأمريكي، والأمر ذاته لرونالدو، لن تهم أرقامه الفردية طالما لا تأثير لها على دوري أبطال أوروبا، أو كأس الأمم الأوروبية أو كأس العالم.