وزير خارجية إيران: لا نرى حاليا أي أساس لاستئناف المحادثات مع أمريكا
تعرض المنتخب الفرنسي لهزيمة مفاجئة أمام نظيره الإيطالي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن الجولة الافتتاحية من دوري الأمم الأوروبية.
جاء الهدف الوحيد لمنتخب فرنسا عن طريق برادلي باركولا، نجم باريس سان جيرمان الشاب، الذي لم يكن اسمه قد لمع من قبل سوى في مناسبات معدودة.
لكن كيف يهتز عرش فرنسا من تحت أقدام مبابي؟ وما هي الأسباب؟ وكيف يمكن لباركولا أن يكون الحل بدلًا من كيليان مبابي؟ ذلك ما نتحدث عنه في التقرير الآتي.
بداية سيئة لمبابي
كانت بداية كيليان مبابي في الموسم الجاري سيئة إلى حد كبير، رغم تسجيله ثلاثة أهداف حتى هذه اللحظة مع ريال مدريد.
لكن الأهداف الثلاثة تم تسجيلها خلال مواجهتين فقط؛ إذ سجل هدفًا في الفوز على أتالانتا في نهائي السوبر الأوروبي، ثم غاب عن التسجيل في أول ثلاث مباريات بالدوري الإسباني قبل أن يسجل ثنائية على ريال بيتيس.
تلقى مبابي الكثير من الانتقادات؛ بسبب البداية السيئة مع الملكي؛ إذ كانت التوقعات بشأنه مرتفعة للغاية ولم يصل إلى أكثر من نصف ما كان مأمولًا منه.
امتداد لما حدث في كأس الأمم
امتدت البداية السيئة لمبابي نحو المنتخب الفرنسي أيضًا، وكان ما قدمه ضد إيطاليا إكمالًا لما بدأه في بطولة كأس الأمم الأوروبية قبل أسابيع ليست ببعيدة.
سجل مبابي في كأس الأمم هدفًا وحيدًا، وكان من ركلة جزاء أمام المنتخب البولندي أقل فرق دور المجموعات في البطولة التي توجت بها إسبانيا.
لهذا لم يكن هناك الكثير من الأماني حول ما يستطيع تقديمه ضد إيطاليا في دوري الأمم الأوروبية، على الأخص مع بدايته الصعبة في صفوف ريال مدريد.
أرقامه ضد إيطاليا
سدد مبابي الكرة نحو المرمى مرة واحدة، وقدم تمريرتين خطيرتين، لكنه فقد الكرة 16 مرة، ورغم ذلك، لم يكن أسوأ لاعب في الملعب، حيث أظهر بعض اللمحات الخطيرة من خلال ثلاث مراوغات ناجحة من أصل سبع، بالإضافة إلى تسديدة أخرى خارج المرمى.
في الحقيقة، لم يتفوق عليه فنيًا في المنتخب الفرنسي سوى لاعب واحد، وهو برادلي باركولا، لاعب باريس سان جيرمان الحالي.
تعويض في باريس وتهديد في المنتخب
أظهر باركولا مستويات طيبة للغاية في الفترة الماضية سواء مع باريس سان جيرمان أو مع المنتخب الفرنسي، وأصبح من النجوم الذين من الممكن الاعتماد عليهم.
أصبح باركولا بمثابة تعويض لكيليان مبابي في صفوف باريس سان جيرمان، وتهديد له في المنتخب الفرنسي، وهذا الأمر ظهر حتى منذ الموسم الماضي.
أنقذ صاحب الـ 22 عاما، باريس سان جيرمان مرات عديدة لعل أبرزها ضد برشلونة في الموسم الماضي بإياب دوري أبطال أوروبا، وبهدف وصناعة ضد نيس في الدوري، هذا إلى جوار أهداف وصناعات عديدة هذا الموسم وصلت إلى أربع مساهمات في ثلاث مباريات بالدوري الفرنسي.
أما في المنتخب فقد أظهر باركولا ضد إيطاليا مدى خطورته وقدرته الكبيرة على صناعة الفارق عبر الهدف الرائع الذي سجله في الثانية الـ13 من عمر اللقاء ودخل به التاريخ كأسرع من يسجل في تاريخ الديوك الفرنسية.
الخلاصة
استمرار باركولا في الحصول على أدوار حاسمة بهذا الشكل سواء في باريس سان جيرمان أو منتخب فرنسا قد يهز عرش كيليان مبابي الذي يتربع عليه منفردًا منذ سنوات برفقة الديوك.
يملك اللاعب الشاب ببساطة المقومات للقيام بذلك، وقد أظهر هذا عبر مناسبات عديدة، وفي الفترة الأخيرة تزداد تلك المساهمات المهمة من ناحيته بشكل واضح.