"حزب الله" يعلن قصف قاعدة "رامات ديفيد" الإسرائيلية بصواريخ "فادي 1"
كشفت تقارير صحفية أن الأهلي السعودي قرر إنهاء علاقته التعاقدية مع المدرب ماتياس يايسله، حال تعثره أمام نظيره الوصل في الجولة الثانية من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "الرياضية"، فإن الإدارة لم تبلغ المدرب بالقرار بعد، لكن يبدو وأنه قرار قريب؛ إذ ملت من كثرة التعثرات في الفترة الأخيرة.
لكن من هم البدلاء المطروحون في الوقت الراهن أمام الإدارة؟ وهل منهم مدرب مثالي يستطيع أن يحول شكل وأداء الأهلي بشكل فوري؟ ذلك ما نستعرضه في التقرير الآتي، عبر الحديث عن الأسماء التي ارتبطت بالراقي لتحديد الأفضل بينها:
روي فيتوريا
كان فيتوريا مدربًا سابقًا للنصر، ويملك من الخبرة في المنطقة العربية ما يكفي حتى يستطيع قيادة الأهلي إلى بر الأمان.
حصد فيتوريا الدوري برفقة النصر، وكأس السوبر ولديه من المرونة الخططية ما يسمح له بتغيير طريقة لعبه بحسب الخصم الذي يواجهه.
رحل فيتوريا عن النصر بسبب الخسارة برباعية أمام الهلال وبسبب الخروج من دوري أبطال آسيا أمام بيرسبوليس الإيراني، لذلك قد لا يكون الخيار الأمثل في تلك الحالة التي يعانيها الأهلي من تراجع للنتائج.
فرانك لامبارد
كان مشوار فرانك لامبارد التدريبي مليئا بالمطبات منذ المرة الأولى التي قام فيها بتدريب فريق تشيلسي للشباب، حيث غادرهم في ظرف أقل من سنة، وانتقل لتدريب ديربي كاونتي ومعهم قدم مستويات طيبة لهم، وجمع لهم النقاط التي تصل بهم إلى دورة تحديد الصاعد للدوري الإنجليزي، لكنه في نهاية الأمر خسر المباراة النهائية ولم يصعد.
في صفوف تشيلسي وإيفرتون لم تكن الأمور على ما يرام، واعتمد الرجل على الكثير من الشباب لدرجة وضعته في موقف حرج مع الإدارة؛ إذ خرج صفر اليدين.
قد يكون لامبارد خيارا جيدًا بالنسبة للأهلي بالأخص أن الفريق لديه الكثير من النواقص، والرجل يملك عينًا جيدة في استخدام الشباب، لكن لو أرادت إدارة الراقي نتائج سريعة فالإنجليزي ليس الخيار المثالي لتدريب فريقهم.
سيرجيو كونسيساو
يعمل المدرب البرتغالي في كرة القدم الأوروبية منذ 14 عاما، ولديه سجلات رائعة من البطولات مع بورتو وستاندرد لييغ البلجيكي، وهذه هي نقطة القوة الأبرز له.
فنيًا كان كونسيساو مدربًا مرنًا في صفوف بورتو، وارتبط بالفعل بالعديد من الأندية في المنطقة العربية وآخرها كان النصر؛ ما يعني أنه مدرب له ثقل في الترشيحات في المملكة.
لكن في نهاية المطاف هناك نقطة واحدة قد تفصله عن العمل في تدريب الأهلي، وهي عدم وجود خبرة لديه للعمل مع أي فريق خارج قارة أوروبا من قبل.
يورغن كلوب
أعلن المدرب الألماني رحيله عن ليفربول قبل عدة أشهر، وأكد أنه لا يريد العودة للتدريب في الوقت الحالي، وعلى الرغم من ذلك ظهر اسمه على طاولة الأهلي في الأيام الماضية، وطالبت الجماهير بقدومه بشكل فوري.
سيكون قدوم كلوب مثاليًا بالنسبة للنادي الأهلاوي؛ إذ يملك المدرب الألماني خبرة وحنكة كبيرتين على المستوى الفني، والنفسي الذي هو الأهم في الوقت الحالي بالنسبة لنجوم "الراقي".
لكن رغبة المدرب ستكون حاسمة في ذلك الشق؛ إذ أوضح من قبل أنه لن يعود على الأقل قبل عام واحد وفي مواقف أخرى أكد اعتزاله بشكل مؤقت، لذلك لن يكون خيارًا منطقيًا.
تشافي هيرنانديز
يعد المدرب الإسباني هو المدرب الأكثر تناسبًا مع الأهلي في الوقت الحالي، صحيح أنه يحتاج إلى وقت طويل ليفرض أسلوبه وطريقة لعبه، لكنه لا يختلف في الكثير من المبادئ الكروية مع ماتياس يايسله؛ ما يعني أن اللاعبين لن يأخذوا الكثير من الوقت للتعرف على طريقته.
بالإضافة إلى ذلك لدى تشافي خبرة كبيرة في المنطقة العربية مع واحد من أفضل أندية قطر وهو السد، وكان يحقق معه كل شيء ممكن.
تشافي قد يكون خيارًا قويًا بالنسبة للأهلي، لكن بالنظر لطريقة رحيله عن ناديه التاريخي برشلونة وانقلاب العديد من النجوم عليه، فقد يكون ذلك مؤشراً خطراً بالنسبة لإدارة "الراقي".
الخلاصة
كل تلك الأسماء رائعة، وتصلح بالتأكيد لقيادة الأهلي، لكن لكل مدرب فيهم عيب واحد على الأقل، إلا سيرجيو كونسيساو، فعيبه غير مؤثر بشكل كبير، كونه لم يدرب من قبل في المنطقة العربية.
قد يعتبر البعض أن تلك ميزة، كون الأندية في المنطقة لا تعرفه جيدًا وبالتبعية سيستطيع أن يوقع بهم في شباك مفاجآته.