انتهى سوق الانتقالات السعودي بشكل رسمي بعد إبرام الأندية العديد من الصفقات المميزة لتدعيم صفوفها.
كان سوق الانتقالات ذلك ناجحًا على بعض المستويات لأندية بعينها، وشهد بعض الإخفاقات لأندية أخرى، لكن المؤكد أنه كان هناك ما هو أفضل مما كان بالنسبة للجميع.
وخسرت الأندية السعودية 3 أسماء بعينها في سوق الانتقالات كان من الممكن لهم أن يأخذوها إلى مستويات أخرى تمامًا في الموسم الجديد، ورغم ذلك فلم تسلم تلك الأندية، أو تتوقف عن البحث، فقد ضمت بدائل.
من هي تلك الأسماء التي خسرتها أندية الأهلي والنصر والاتحاد، وكيف كان من الممكن تغيير الوضع في سوق الانتقالات وضمهم إلى أندية الدوري السعودي؟ ذلك ما تستعرضه "إرم نيوز" في التقرير الآتي:
محمد صلاح وفرصة مثالية للاتحاد
خرج النجم المصري محمد صلاح ليتحدث عن وضعه في صفوف ليفربول عبر شبكة "سكاي سبورت"، بعدما صنع هدفين، وسجل الثالث ضد مانشستر يونايتد بالجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي.
بعث صلاح برسالة مفادها أن الموسم الجاري هو الأخير له في ليفربول، أي أنه سيكون حرًّا في الرحيل خلال أشهر قليلة بشكل مجاني، لذلك لعلها كانت الفرصة الأخيرة للريدز للاستفادة منه ماديًّا.
لكن الاتحاد لم يستغل ذلك، وذهب إلى خيار أسهل، وقام بضم موسى ديابي، الذي هو جناح رائع بكل تأكيد، لكنه ليس في التصنيف الخاص بمحمد صلاح ذاته.
كيفين دي بروين.. ودويتو رونالدو
بحساب احتياجات النصر فالنادي وصيف الدوري السعودي في الموسم الماضي لم يكن في حاجة إلى صانع ألعاب صريح مثل كيفين دي بروينه في الموسم الجديد إلا لو استغنى عن تاليسكا وهذا لم يحدث.
لكن فارق الجودة بين البرازيلي وكيفين دي بروين رهيب لصالح اللاعب البلجيكي، الذي كان ليصنع فارقًا كبيرًا مع كريستيانو رونالدو في هجوم العالمي.
انفتح دي بروين نفسه على فكرة الانتقال إلى الدوري السعودي، وصرح بذلك بشكل علني، ورغم ذلك لم يستغل النصر هذا، ولم يتفاوض حتى مع مانشستر سيتي، أو يقدم أي عرض، وهو ما أكده بطل الدوري الإنجليزي بتصريحات أدلى بها بنفسه مساء الاثنين.
فيكتور أوسيمين والأهلي
كان الأهلي يتفاوض بشكل مباشر مع الثنائي فيكتور أوسيمين وإيفان توني، محاولًا ضم أحدهما، وبحسب ما ذكر فابريزيو رومانو، فقد غضب اللاعب النيجيري من ذلك.
كان يمكن للأهلي أن يضم أوسيمين إلى صفوفه، ويستفيد من فارق الجودة الكبير الذي يظهر بشكل واضح لصالح النجم النيجيري، لكن الراقي قرر الذهاب في اتجاه نجم منتخب إنجلترا بدلًا من ذلك.