حزب الله يعلن أنه استهدف بالمسيرات قاعدة عسكرية إسرائيلية في حيفا
يمر نجم الهلال سالم الدوسري بمرحلة شك برفقة المنتخب السعودي في الأشهر الأخيرة، وزادت تلك الشكوك بعدما أهدر ركلة الجزاء التي كان يجب أن تحقق للأخضر الفوز في مباراة الجولة الأولى من المرحلة الثالثة بتصفيات قارة آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، والتي تقام خلال أقل من عامين.
تلك الشكوك لها جذور قديمة تعود لما هو أكثر من عام ونصف، وبالتحديد في كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في قطر.
لكن ما السبب وراء أزمات الدوسري الأخيرة، وتراجع مستواه مع المنتخب السعودي؟ ذلك ما نحاول استعراضه فيما يلي:
يبدأ الدوسري وبقية نجوم المنتخب السعودي الموسم لتوهم، بعد أن لعبوا موسمًا طويلًا بالفعل، وهم في نهاية المطاف بشر بحاجة للراحة، وبعد الراحة لا يمكن أن نتوقع عودتهم لأفضل مستوياتهم بشكل فوري.
يحتاج الدوسري مثله مثل أي لاعب آخر أن يتدرج في العودة للمباريات وبالتبعية ستتدرج معه مستوياته، ويعود لأفضل ما لديه بمرور المباريات.
تتحول النتيجة في بعض الأحيان لتكون سببًا في المشكلة، هذا بالتحديد ما قد يكون حدث مع الدوسري فيما يتعلق بمستواه مع المنتخب السعودي.
النتيجة هي سوء مستواه مؤخرًا مع المنتخب وسوء نتائج الفريق، وقد تكون تحولت إلى سبب في تراجعه أكثر، في ظل الضغط الذي يضعه سوء المستوى والنتائج.
كانت بداية ذلك التراجع من ركلة الجزاء المهدرة التي فشل الدوسري في تحويلها ضد بولندا، مرورًا بكل النتائج السلبية من بعد كأس العالم من هزائم من فرق مثل مالي وكوستاريكا وغيرهم.
أظهر سالم الدوسري مستوياته الرائعة في صفوف المنتخب السعودي في وجود عدة عناصر أخرى غيره، لكن أبرز هؤلاء غابوا عن التشكيلة الأساسية ضد إندونيسيا
يتصدر صالح الشهري مثلًا قائمة هؤلاء النجوم الذين غابوا بينما كان الدوسري في حاجة لوجودهم نظرًا لتفاهمه الكبير معهم.
هناك أيضًا مهاجم الأهلي الحالي، النجم فراس البريكان الذي يملك درجات تفاهم عالية مع نجم الهلال، والذي لم يلعب أساسيًا هو الآخر، واكتفى المدرب بالدفع به في آخر نصف ساعة.
كان الدوسري مهددًا بعدم الاستمرار مع الهلال خلال الصيف الماضي في ظل رحيل الكثير من النجوم المحليين بسبب تقليص القائمة.
تعود فكرة رحيل الدوسري عن الهلال لصيف 2023 عندما انضم نيمار لصفوف الزعيم، والآن مع قرب عودة البرازيلي من الإصابة، قد يكون استمرار الدوسري محل شك في العام القادم.
يفرض روبرتو مانشيني واجبات دفاعية كبيرة على الأجنحة في الكثير من الأوقات، وهو أمر يتطلبه غالبية مدربي كرة القدم في الوقت الحالي.
لكن ربما اعتاد الدوسري أن يكون في الجانب الذي يقوم بغالبية الهجمات وألا يقوم بالكثير من الواجبات الدفاعية، وربما هذا أحد أسباب تراجع مستواه.