غارات إسرائيلية على بلدات عدة في أقضية النبطية ومرجعيون وبنت جبيل جنوبي لبنان
تداولت منصات التواصل في تونس أمس الإثنين خبر استعداد رجل الأعمال الأمريكي فيرجي شامبيرز المستثمر الجديد في النادي الإفريقي التونسي للتعاقد مع صفقات كبرى وعالمية للنادي خلال الميركاتو الصيفي الجاري.
ونشرت بعض الصفحات ما وصفه متابعون على منصات التواصل بأنه "مفاجأة مدوية" في الكرة التونسية بالحديث عن تصريح نسب لفيرجي شامبيرز وأكد خلاله أنه قادر حتى على جلب ليونيل ميسي أو كريستيانو رونالدو للعب بقميص النادي الإفريقي خلال الموسم المقبل.
وقالت المصادر ذاتها إن شامبيرز، وهو رجل أعمال أمريكي مسلم ومدعم للقضية الفلسطينية أكد قائلا: "لن أتردد حتى في التعاقد مع ليونيل ميسي وجلبه للعب في الدوري التونسي من بوابة فريقي النادي الإفريقي رغم أني أفضل التعاقد مع كريستيانو رونالدو فهو يعجبني أكثر من ميسي".
وكشف مصدر مقرب من دائرة القرار في النادي الإفريقي أن ما أثير من حديث عن وعد فيرجي شامبيرز بضم ميسي أو كريستيانو لا يعدو أن يكون مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
وأضاف المصدر أن المستثمر الأمريكي دعم النادي الإفريقي بالفعل وضخ الكثير من الأموال لرفع عقوبة المنع من التعاقدات التي سلطها الاتحاد الدولي لكرة القدم ـ فيفا ـ على النادي لكنه لم يتحدث بتاتا عن كريستيانو رونالدو أو ميسي وقد يكون ذلك تضخيما من مشجعي النادي بعد ما أبداه رجال الأعمال من استعداد للمساهمة في عودة النادي الإفريقي لسالف أمجاده.
وظهر فيرجي شامبيرز وهو رجل أعمال شاب، وسليل عائلة ثرية في الولايات المتحدة، بشكل مفاجئ في الأوساط الرياضية في تونس خلال شهر يونيو الماضي، وقدمته إدارة النادي الإفريقي على أنه مستشهر للنادي.
وفي يوليو تم استقبال شامبيرز من قبل وزير الرياضة التونسي كمال دقيش في مقر الوزارة وحينها أصبح ظهوره علنيا وبشكل مستمر في النادي الإفريقي.
وأشاد جمهور الإفريقي التونسي بما قدمه المستثمر الأمريكي من دعم مادي لا محدود للقيام بالتعاقدات اللازمة للنادي لموسم 2024 ـ 2025 فضلا عن خلاص أجور اللاعبين والمدربين وخلاص ديون النادي الثقيلة ورفع عقوبة المنع من التعاقدات.
وكان فيرجي شامبيرز نشر عبر حسابه الرسمي على منصة إكس بيانا أكد فيه قوله: "أنا سعيد جدًا بتوضيح أنني المستثمر الأمريكي في النادي الإفريقي، وأن كل ما يتم تداوله حول شركات أخرى ليس لها علاقة بي".
وأضاف: "سأرعى النادي الإفريقي بصفة فردية، وسنقوم بإنشاء شركة هنا لتطوير الرياضة في تونس، أنا مسلم. ولقد غادرت الولايات المتحدة لأنني لا أستطيع العيش هناك، أنا مؤيد جدًا للمقاومة الفلسطينية، ولثقافة وتقاليد النادي الإفريقي كناد للشعب، ولهذا أرغب في مساعدة استعادة مجد النادي، وأنا فخور بأي ارتباط مع عشاق هذا النادي الشهير".