العين يحمل أحلام الإماراتيين في دوري أبطال آسيا
العين يحمل أحلام الإماراتيين في دوري أبطال آسياالعين يحمل أحلام الإماراتيين في دوري أبطال آسيا

العين يحمل أحلام الإماراتيين في دوري أبطال آسيا

"نعم نستطيع" و"حلم وطن" و"معًا إلى المجد" لم تعد مجرد شعارات تتردد فقط في المناسبات الدولية الخاصة بمنتخب الإمارات لكرة القدم في التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، وإنما باتت أملًا وطموحًا لكل فريق أو منتخب يشارك في المنافسات الدولية، وقد حان الوقت لتحقيق تلك الشعارات على أرض الواقع، حيث بات الأمل معقودًا على الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين عندما يستضيف فريق الجيش القطري مساء يوم بعد غد الثلاثاء باستاد هزاع بن زايد في ذهاب الدور نصف النهائي لبطولة دوري أبطال آسيا.

*الانتصار لرد الاعتبار
لم ينس لاعبو وجماهير العين مباراتي الفريقين في دور المجموعات والتي تمكن فيهما فريق الجيش من الفوز على فريق العين بالنتيجة نفسها 2/1 وهو ما يجعل من المباراة القادمة تحديًا خاصًا لفريق العين لمحاولة رد الاعتبار بتحقيق الانتصار وإثبات أن المباراتين السابقتين كانتا للنسيان، ولم تكونا تعبران عن أحداثهما من سيطرة عيناوية.

*ماكينة التهديف تدور
يعوّل فريق العين في تحقيق أمل الوصول الى النهائي الآسيوي على خبرات لاعبيه وارتفاع المستوى البدني بعد الانخراط في بطولة دوري الخليج العربي الإماراتي للمحترفين وخوض مباراتين كللهما بالنجاح بالفوز على كل من اتحاد كلباء 1/0 في الجولة الأولى ثم الانقضاض على فريق الإمارات 5/2، وظهور إيجابيات كثيرة في الفريق يأتي على رأسها عودة مهاجمي الفريق للتهديف بعد فترة من إهدار الفرص السهلة خاصة من الكولومبي أسبريلا الذي سجل هدفًا في المباراة الأخيرة، والبرازيلي دوغلاس صاحب الهاتريك"، والذي أصبح من الأعمدة الرئيسة في الفريق هذا بخلاف عودة التأقلم والانسجام بين اللاعبين، والأداء الجماعي لصانع الألعاب عموري، وان كان غياب محمد أحمد للإصابة مؤثرًا في الفريق، وأن اللاعب فوزي فايز يمكنه سد مكانه.

*الشعور بالمسؤولية
وقال عصام عبدالله إداري فريق العين لموقع النادي: "اللاعبون يدركون أنهم على بعد خطوة من النهائي، ومعانقة المجد القاري، عبر استعادة اللقب الذي انتظرناه نحو 13عامًا، برغم وصول الفريق للنهائي في 2005، والشعور بالمسؤولية والرغبة القوية في تحقيق هدف النادي، شعار جميع لاعبي الفريق، وفي اعتقادي أن المباراتين اللتين خاضهما العين في الدوري الإماراتي، كانتا خير إعداد للفريق الذي بلغ درجة جيدة من الجاهزية".

*ظروف مبهمة
وأضاف عصام أنه لا وجود لمفهوم المواجهات الثأرية على الإطلاق في استراتيجيتنا، لكن الواقع يؤكد أن الفريق مقبل على تحدٍ مهم جدًا في الدور قبل النهائي، وهي المواجهة الأهم بالنسبة لنا، لأنها على أرضنا وبين جماهيرنا، وينبغي علينا أن نستغل عاملي الأرض والجمهور، لأن الظروف قبل مواجهة الإياب مبهمة وغير معروفة، حيث سيلتحق الدوليون بصفوف المنتخب، ولدينا مباراتان محليتان في كأس الخليج العربي.

وتابع: "أعتقد أن الظروف حاليًا مناسبة وإيقاع العين عالٍ وأداؤه متوازن، وتمثل مباراة الذهاب على استاد هزاع بن زايد الشوط الأول، والشوط الثاني سيكون في الدوحة ضمن تحدي الفريقين نحو الوصول إلى النهائي".

*قدرة عالية على التسجيل
وحول عودة دوغلاس، لاعب العين، للتهديف أخيرًا، قال: "أعتقد أن عودة دوغلاس للتهديف، وتسجيل هاتريك في مواجهة الإمارات، تعزز من ثقته كثيرًا، ودائمًا دوغلاس كان يساهم في نتائج الفريق الإيجابية من خلال تحركه الرائع في الميدان، وقيامه بواجبات تكتيكية وأدوار إضافية، وهو من نوعية المهاجمين الذين يتميزون بمقدرة عالية على التسجيل داخل الصندوق بمعاونة زملائه، بالإضافة إلى استعادة اللاعب ثقة الجماهير، إلى جانب أن التوقيت الذي أحرز فيه الهاتريك كان مهمًا جدًا، لأنه يسبق مباراة الفريق أمام الجيش القطري، وهو يشعر بأريحية، وأعتقد أنه من الجيد أن تجد الحلول الهجومية في الفريق من خلال تسجيل كايو ودوغلاس ودانيلو، وهذا أمر مهم، ودوغلاس دائمًا يكرر أن تسجيله للأهداف ليس أهم من فوز الفريق".

*التكرار والشطار
ستكون مباراة بعد غد بين العين والجيش القطري هي الثالثة بينهما خلال منافسات بطولة هذا العام من بطولة دوري أبطال آسيا بعد مباراتين خسرهما الزعيم، ولذلك فالمتعين على زلاتكو داليتش مدرب العين أن يكون قد وعى الدرس تمامًا وتمكن من قراءة فريق الجيش والتعرف على أفكار مدربه الفرنسي صبري لموشي، إذ يجب عليه الحرص في المباراة حتى لا يُفاجَأ بنفس الأسلوب الذي انتهجه المنافس في لقاء النصر بالهجوم غير المتوقع مع بداية المباراة واستطاع من خلاله تسجيل هدف مبكر أربك فيه لاعبي النصر ومدربهم، ثم ركن إلى إغلاق المساحات بالكثافة العددية الدفاعية بارتداد لاعبي الوسط لمساندة المدافعين وبالتالي عدم منح الفرصة لمنافسهم من اختراق صفوفهم والتسجيل.

*خصم قوي
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية شدد صبري لموشي مدرب الجيش القطري على ثقته في قدرة فريقه على تحقيق نتيجة إيجابية أمام العين باستاد هزاع بن زايد، فالوصول الى هذا الدور من البطولة أصبحت الأندية الأربعة تحلم باللعب في النهائي.

وأضاف لموشي سنكون على موعد مع خصم قوي نعلم مدى قوته وقوة لاعبيه ونحترمه كثيرًا وندرك أنه سيفعل كل ما في وسعه للخروج بالنتيجة التي تخدم مصلحته في مباراة الإياب، وبدورنا لن ندّخر أي جهد في سبيل تقديم مباراة تليق بنادي الجيش وتساعدنا على مواصلة حلمنا القاري".

*مشاركة كيتا لم تحسم بعد
وفي ذات السياق أعرب لموشي عن أمله في أن يكون النجم المالي سيدو كيتا جاهزًا لخوض اللقاء بعد الإصابة التي تعرض لها مؤخرًا وقال: "حتى هذه اللحظة لم يتدرب كيتا مع الفريق ويخضع إلى فترة علاج بعد الإصابة التي تعرض لها وقرار إشراكه في لقاء العين لم يحسم بعد وسننتظر ليلة المباراة لمعرفة مدى قدرته على التواجد في المواجهة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com