"ليس قائدا ولا نجما".. هجوم لاذع على مبابي من لاعب فرنسا السابق

شن نجم منتخب فرنسا السابق وبطل العالم 1998 وأوروبا 2000، بيكسنت ليزارازو هجوما جديدا على قائد منتخب بلاده كيليان مبابي، قبل ساعات من خوض فرنسا ثاني مبارياتها في دوري الأمم الأوروبية (2024 ـ 2025) عندما تستضيف بلجيكا.

وسقط المنتخب الفرنسي يوم الجمعة الماضي أمام نظيره الإيطالي (3 ـ1) على ملعب حديقة الأمراء في باريس، في مستهل مشوار المنتخبين بالمجموعة الثانية من المستوى الأولى ببطولة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.

ووجهت الأوساط الكروية ووسائل الإعلام في فرنسا انتقادات لاذعة تجاه اللاعبين والمدرب ديدييه ديشان، بعد أن كان منتخب الديكة خرج من نصف نهائي كأس أمم أوروبا للأمم أمام إسبانيا قبل شهرين.

وقبل المواجهة المتجددة أمام بليجيكا اليوم الإثنين، وجه بيكسنت ليزارازو انتقادات لاذعة جدا لكيليان مبابي مؤكدا في تصريحات لوسائل إعلام محلية أن مهاجم ريال مدريد يفتقد لصفتي النجم والقائد مع منتخب فرنسا.

وقال ليزارازو، النجم السابق لبايرن ميونخ، وأحد صانعي انجازات فرنسا في مونديال 1998 ويورو 2000: "هل يدرك مبابي ما كان يقوله في المؤتمر الصحفي قبل مواجهة إيطاليا، لقد كانت تصريحاته مفاجة للغاية بالنسبة لي"

وتابع: "كانت كلماته تفتقد للمسؤولية، كلام مبابي يشعرك بأنه ليس قائدا ولا نجما بالنسبة لفرنسا، لم تكن تصريحاته حول عدم شعوره بالخوف من مشجعي باريس سان جيرمان، فريقه السابق، في ملعب حديقة الأمراء بباريس مناسبة"

  وقال ليزارازو لصحيفة ليكيب: "لا يوجد قائد منتخب يقول ذلك الكلام، مبابي كان سيلعب أمام جماهير بلده ومنتخبه، وكان هو الحامل لشارة القيادة وبالتالي من غير المناسب الدخول في مهاترات حول تصرف أحد أو بعض المشجعين، مبابي ليس قائدا، عليه أن يفكر جيدا في المرات القادمة أن يترك المصدح وأن يركز على أدائه كلاعب فحسب".

وكان مبابي في الكثير من المناسبات عرضة لنقد لاذع من قبل أغلب لاعبي فرنسا القدامى خصوصا بعد سقوط فرنسا في اكثر من مباراة بعد بلوغ نهائي مونديال قطر 2022 والخسارة آنذاك أمام الأرجنتين.

ويعيش منتخب فرنسا على وقع تراجع النتائج الإيجابية ما يوحي بتغييرات مرتقبة على أكثر من صعيد، إذ فشل رفاق ديمبيلي في تسجيل أكثر من هدفين من اللعب المفتوح في آخر 7 مباريات.