أصوات انفجارات متتالية تسمع أصداؤها في أرجاء مدينة اللاذقية
تلقّى نادي مانشستر يونايتد، ضربة قاسية بعدما أقرّ غاري نيفيل، القائد السابق للفريق، بأن ليفربول قد يكون، اليوم، النادي الأكبر والأكثر نجاحًا في إنجلترا.
تصريحات نيفيل جاءت لتفجّر جدلًا قديمًا عاد بقوة مع اقتراب ليفربول من معادلة رقم يونايتد في عدد ألقاب الدوري الممتاز.
نيفل، الذي يعمل، حاليًا، محللًا في "سكاي سبورتس"، وصف اللحظة بأنها "مُفجعة" لجماهير يونايتد، بعدما اقترب ليفربول من تحقيق لقبه العشرين في الدوري، وهو الرقم الذي طالما انفرد به مانشستر يونايتد لسنوات.
فوز ليفربول لا يعني فقط معادلة الرقم، بل تجاوزه في إجمالي الألقاب الكبرى، بعدما رفع رصيده إلى 46 لقبًا مقابل 43 ليونايتد.
وفي تصريحات نقلتها شبكة "سكاي سبورتس" قبل مواجهة يونايتد مع بورنموث، قال نيفيل: "يجب أن تحترم الفريق الذي فاز باللقب.. لقد كان الأفضل هذا الموسم.. هذا إنجاز هائل، خاصة حين تحقق ذلك دون دعم كبير من سوق الانتقالات، لكنه يوم حزين لجماهير يونايتد".
وأشار إلى أن التنافس التاريخي بين الناديين لم يعد متوازنًا، معتبرًا أن الجدل حول النادي الأكبر قد حُسم مؤقتًا لصالح ليفربول، وأن مانشستر يونايتد بحاجة إلى فترة نجاح جديدة لاستعادة موقعه.
المدربان في يونايتد وليفربول، بحسب نيفيل، يدركان أن الحكم الحقيقي على عظمة أي نادٍ يبدأ من عدد ألقابه في الدوري، وليس فقط في المسابقات الأوروبية. ومع أن ليفربول يتفوق أوروبيًا منذ فترة، إلا أن تجاوز يونايتد محليًا يمثل زلزالاً حقيقيًا لأولد ترافورد قيقيًا لأولد تراف.
وأضاف: "سنوات التألق التي قادها السير أليكس فيرجسون جعلت مانشستر يونايتد يتفوق محليًا على ليفربول، لكن الأعوام الأخيرة كشفت تراجعًا واضحًا ليونايتد مقابل انتفاضة ليفربول تحت قيادة يورغن كلوب وخلفه آرني سلوت".
التنافس الذي كان رمزًا لكرة القدم الإنجليزية أصبح يميل بقوة ناحية آنفيلد، فبينما يتعثر يونايتد موسميًا، يواصل ليفربول حصد الألقاب، وتحقيق الإنجازات محليًا وقاريًا.
