تونس.. غلق مكاتب الاقتراع وانتهاء عملية التصويت في انتخابات الرئاسة
أكدت تقارير صحفية عن قرب رحيل المدرب لويس كاسترو عن صفوف فريق النصر، بعد أن ظهر الفريق بشكل محبط في بداية الموسم، بالتحديد في بطولة السوبر السعودي ضد الهلال، وتلقى هزيمة قاسية بأربعة أهداف لهدف في نهائي أول بطولات الموسم.
جاء هذا بحسب ما ذكر برنامج "برا 18"، الذي أكد أن رائد إسماعيل، عضو مجلس شركة نادي النصر، والمدير الرياضي للنادي فيرناندو هييرو قد توصلا إلى قرار بعدم وجود جدوى من استمرار كاسترو.
لكن ما سبب الإطاحة بكاسترو في الوقت الحالي؟ ومن هم الأقرب ليكون أحدهم مكانه في تدريب النصر؟ ذلك ما نتحدث عنه في التقرير الآتي.
محطات تتسبب في الإطاحة بكاسترو
لم تكن فترة كاسترو في صفوف النصر موفقة على الإطلاق؛ إذ إن بعضهم يرى أن رودي غارسيا كان أفضل منه، أو حتى ميغيل روسو.
وتدعم الأرقام وجهات النظر تلك، فغارسيا كان له معدل جمع نقاط يصل إلى 2.27 نقطة برفقة النصر في كل مباراة، بينما امتلك روسو 2.35 مقابل 2.21 بالنسبة للمدير الفني الحالي.
تعرض النصر تحت قيادة كاسترو إلى تسع هزائم في بطولات مختلفة، أربع منها كانت أمام الهلال الخصم الأبرز؛ إذ لم ينجح في تحقيق أي فوز عليه، وكانت أصعب هزيمة في نهائي كأس السوبر برباعية مقابل هدف.
كذلك خسر ضد الاتفاق والتعاون والرائد محليًا، قبل أن يخسر قاريًا أمام العين، هذا إلى جوار عدد كبير من التعادلات التي كان يمكن تفاديها.
يملك هجوم النصر قوة كبيرة في وجود كاسترو، لكن لا فضل للمدرب على ذلك، فوجود كريستيانو رونالدو وحده كفيل بقيادة هجوم أي فريق، حيث سجلوا 146 هدفًا منها 47 للنجم البرتغالي و16 آخرين وضع بصمته عليها وصنعها لزملائه في الفريق.
لكن دفاعيًا كان الفريق كارثيا؛ إذ تلقى نحو نصف عدد الأهداف التي سجلها وهو معدل سيئ للغاية؛ إذ اهتزت شباكه 73 مرة في 52 مباراة، أي بمعدل أكثر من هدف في المباراة الواحدة.
أسماء متاحة لاستبدال كاسترو
سيكون قرار إقالة كاسترو في هذا التوقيت، وبعد انتهاء فترة الإعداد وبداية الموسم هو الأكثر جرأة في الموسم الجديد.
لكن في الوقت نفسه سيستطيع النصر أن يعوض رحيل كاسترو بسهولة على الأرجح، طالما سيتم حسم كل شيء مع المدرب البرتغالي.
فقائمة المدربين المتاحين الذين لا يملكون عملًا في الوقت الحالي طويلة، والكثير منهم لا يجد أعمالًا ليس لسوء النتائج والأداء الخاص بهم، ولكن لأن الموسم بدأ والكثير من الفرق كانت مستقرة بالفعل على مديريهم الفنيين، مثلما هو حال كاسترو حاليًا.
أبرز هؤلاء سيكون رودي غارسيا، الذي يعرف النصر جيدًا، وكان يتصدر جدول ترتيب الدوري السعودي في الموسم قبل الماضي، واستطاع أن يزاحم على القمة لأسابيع عديدة.
بجوار طبعًا طريد الاتحاد ستيفانو بيولي، صاحب الخبرة الكبيرة والبطل السابق للدوري الإيطالي، ومعه ماسيميليانو أليغري، المدير الفني السابق ليوفنتوس.
هناك أيضًا بطل العالم يواكيم لوف، المدير الفني الأسبق للمنتخب الألماني، ومدرب بايرن ميونخ السابق توماس توخيل، والمدير الفني الراحل مؤخرًا عن برشلونة تشافي هيرنانديز.
بالإضافة لأصحاب الخبرات الكبيرة، كيكي سيتيين، وفاتح تريم، ويورغان كلينسمان، وكارلوس كيروش، وليوناردو غارديم، ولويس فيليبي سكولاري.