رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة يناشد العالم من أجل استمرار اللعبة في الأولمبياد

 دعا بوريس فان دير فورست رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة الاتحادات الوطنية للعبة للالتفاف حول الاتحاد والمساعدة في استعاة مكانة الرياضة في برنامج الألعاب الأولمبية في لوس انجليس 2028.

وقال بوريس فان دير فورست في تصريحات لوكالة "رويترز" إن الاتحادات الوطنية بإمكانها أن تحافظ على انتمائها للاتحاد العالمي للملاكمة الذي جردته اللجنة الأولمبية الدولية من الاعتراف به، وأن تظل عضوة في الاتحاد الدولي.

وأضاف فان دير فورست أمس الأحد على هامش الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي "إنها ليست منافسة بين الاتحاد الدولي والاتحاد العالمي للملاكمة، الأمر يتعلق بإبقاء الرياضة ضمن منافسات الألعاب الأولمبية الصيفية" وفق قوله.

وقال: "لا يهم بالنسبة لي إذا كان الاتحاد الوطني يريد البقاء في اتحادات دولية أخرى أم لا، الأمر يرجع إليهم لكن لا يزال بإمكانهم الانضمام إلى الاتحاد الدولي للملاكمة لأننا نسمح بذلك من أجل أن نحشد جهودنا للاستمرار في المشاركة في الألعاب الأولمبية".

وألغت اللجنة الأولمبية الدولية اعترافها بالاتحاد العالمي للملاكمة العام الماضي بسبب قضايا الحوكمة والتمويل.

وستقرر اللجنة الأولمبية الدولية في بداية العام المقبل ما إذا كانت ستدرج الملاكمة في أولمبياد 2028 أم لا، كما حذرت اللجنة من أن الملاكمة قد لا تكون ضمن برنامج ألعاب لوس انجليس 2028 إذا فشلت الاتحادات الوطنية في تعيين اتحاد دولي جديد.

وأضاف فان دير فورست قوله: "إنها فترة انتقالية ويجب أن نحترم أن الجميع يبحث عن مصلحة ملاكميه، يجب أن ننجح خلال شهور قليلة ويجب أن نظهر للجنة الأولمبية الدولية أننا نريد البقاء ضمن الحركة الأولمبية".

"أتمنى أن يفهموا ماهية الأمر- تمويل الاتحادات والمشاركة في البطولات الرياضية المتعددة والأهم من ذلك كله الحلم الأولمبي لملاكميهم. لذلك استيقذوا واعملوا من أجل مستقبل الملاكمين على الأقل".

وقال الهولندي فان دير فورست إن الاتحاد الدولي يضم 45 اتحادا وطنيا حتى الآن لكن هذا الرقم سيزيد قريبا، مضيفا أن كل الاتحادات مطالبة بالدعم من اجل الحفاظ على الحلم الأولمبي وفق وصفه.

وكانت رياضة الملاكمة خطفت الأضواء في الألعاب الأولمبية الأخيرة واسترعت اهتمام الملايين من متابعي الأولمبياد، خاصة في مسابقة الملاكمة للسيدات بعد المسيرة الملهمة للبطلة الجزائرية إيمان خليف التي أهدت بلادها والعرب وإفريقيا أول ذهبية في رياضة الفن النبيل بعد أن واجهت حملات إهانة وتشكيك في أهليتها الجنسية.