ميليشيات عراقية تقول إنها هاجمت هدفا حيويا إسرائيليا في الجولان
أسدل الستار على منافسات دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها العاصمة الفرنسية باريس مؤخرًا مع بعض اللمحات والذكريات التي تركت بصمة مؤثرة.
ومن بين هذه الأمور التي كانت مميزة في أولمبياد باريس 2024 تلك الصورة التي التقطها المصور جيروم بروليه لراكب الأمواج غابرييل مدينا.
وتحدث بروليه في مقابلة خاصة لـ"إرم نيوز" عن كواليس هذه الصورة التي يراها الكثيرون الأشهر في أولمبياد باريس:
-ما تعليقك على الصورة الشهيرة التي التقطتها لراكب الأمواج غابرييل مدينا؟ - حدثني عن مشاعرك بعد أن رأيت أن الصورة نالت إعجاب العالم؟
في البداية شعرت بخيبة أمل قليلا، كنت أحاول أن أقدم شيئًا جديدًا في تصوير ركوب الأمواج، التصوير الفوتوغرافي هوايتي، ولكن بعد تلك الصورة أصبحت سعيدا للغاية.
الصورة انتشرت بسرعة كبيرة، ليس لأنها تصوير لـركوب الأمواج، بل هي نوع خاص من الاحتفالات، الصورة تنظر إليك، وتشعر أنها تحدثك، كل شخص ينظر إلى الصورة تجذبه بشكل كبير.
اُلْتُقِطَت الصورة من منطقة محددة للتصوير الفوتوغرافي، الجميع يتساءل عما كان يفكر به راكب الأمواج، وهو يحتفل بتلك الطريقة، الجميع يشاهد الصورة ويقول "واو"، راكب الأمواج يتوافق تماما مع اللوحة، الأمواج، السحب، القدمين، هناك العديد من الأشياء من الممكن أن تقولها عن تلك الصورة، لهذا السبب جذبت انتباه الجميع.
أنا مصور لراكبي الأمواج، ولدي حساباتي الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، كما أنني أصور الاحتفالات للاعبين، والتقطت العديد من الصور، ولكن تلك الصورة بالتحديد هي من أفضل ما صورت.
إذا كنت تتذكر الصورة الشهيرة لمحمد علي الذي كان ينظر فقط إلى المنافس وهو مستلقٍ على الأرض، مغمى عليه.. هي ليست صورة ملاكمة، ولكنها لحظات من الرياضة.
كنت مندهشًا، لقد كنت مندهشًا بالتأكيد، متفاجئ جدًا بالصورة وردود الأفعال، كانت منتشرة جدًا، سريعة للغاية، الجميع يتحدث عنها.
ما أسعدني أيضًا أن الجميع لم ينظروا فقط إلى صورتي لكنهم نظروا أيضًا إلى كل الأشياء التي أقوم بها، وقدموا لي العديد من التعليقات الجيدة، بالنسبة لي كان الأمر ممتعًا، أنا ممتن جدًا لجميع الرسائل الطيبة التي تلقيتها من العالم بأسره حول عملي.
- ماذا علق راكب الأمواج ميدينا بنفسه عندما رأى الصورة؟ هل تحدثتما مع بعضكما البعض؟
ميدينا، هذا يوم لا ينسى، لقد تواصل معي، أتصل بي، لم أكن قد قابلته من قبل، ولكني التقيت به في باريس، بعد دعوتي من قبل شركة "كورونا"، إحدى العلامات التجارية في الاجتماع خلال الأولمبياد.
هناك أتيحت لي الفرصة لمقابلته، لقد شاهد الصور، وكان سعيدا للغاية تفاجئ بشكل كبير، كانت لقطة استثنائية، تمتلئ بالحيوية والنشاط، كما أنه كان فائزًا، لقد كان احتفالا.
من الواضح أن هذا الاحتفال كان مهمًا له للغاية، أنا فقط قمت بتجميد الاحتفال في الوقت المناسب.
تحدثنا كثيرا، وعبر لي عن مدى إعجابه بالصورة، لقد أصبحت منتشرة للغاية، الأشخاص كلهم يشاركونها، وبعضهم رسمها كـوشم على ذراعه وجسده، إنه أمر مجنون للغاية، كنا نتحدث عن ذلك، وننظر لبعضنا البعض، كم كان مدهشا للغاية، هو أخبرني أنه لم ير شيئًا مثل ذلك من قبل، كلانا كان متفاجئًا للغاية.
- كيف كانت ردود فعل المعجبين على تلك الصورة؟
الذهول انتاب المشجعين والجماهير على السوشيال ميديا بسبب تلك الصورة، نفس ذلك الذهول الذي شعرت به عندما رأيتها، وكذلك ميدينا.
99.9% من التعليقات على الصورة كانت إيجابية، لقد كنت سعيدا للغاية بذلك، هذا عملي وواجبي، كما أنني سعيد؛ لأنني قدمت شيئًا جديدًا للجماهير والمتابعين لي.
أود أن أقول شكرا للأشخاص جميعهم الذين عبروا عن حبهم لي وللعمل الذي أقوم به.
-ما تعليقك على أولمبياد باريس 2024، ورأيك في البطولة بشكل عام؟
تعليقي على دورة الألعاب الأولمبية، هذا سؤال مثير للاهتمام، أنا أجري هذا المقابلة معكم؛ لأنني حقا أستطيع الإجابة عن هذا السؤال، أنا كنت متواجدًا في باريس، ولكني أجد صعوبة في وصف الأوضاع.
كنت في تاهيتي، أحد أكبر جزر بولينيسيا الفرنسية، تقع في المحيط الهادي، ولكن لكي تعيش في تاهيتي يجب أن تكون من باريس، الأجواء كانت مثالية للغاية، وكان هناك نظام متقن، بلدة تُدَار بشكل منظم، مثالية للغاية، ونظيفة جدًا.
تحدث عن العديد من الأشخاص في باريس، وكانوا جميعا رائعين، باريس هي سحر، مدينة رائعة، كان هناك أعداد قليلة من الأشخاص في الشوارع، سيارات قليلة، كان من السهل علي ركوب الدراجة والتنقل في الشوارع.
بالنسبة لي باريس ضخمة جدًا، أنا لا أعرف المدينة جيدا، لذلك كان من الصعب علي أن أتحرك من أماكن مختلفة بواسطة مترو الأنفاق، هناك العديد من الطرق، لذلك أفضل ركوب الدراجة.
باريس جميلة بها الكثير من الجدران التي تحمل مجموعة متميزة من الصور الكبيرة".
الإعلانات تملأ الجدران، المنظر كان جميلا للغاية، لقد تغير الإعلان الذي اعتدنا على رؤيته سابقا، الشوارع ممتلئة بصور اللاعبين، الألعاب كلها، هم يحبون الرياضة للغاية.
-هل هناك أي صور أخرى التقطتها في الأولمبياد، وكان لها تأثير كبير مثل صورة مدينة؟
لدي العديد من الصور بالطبع، ولكن لكي أكون صادقا لن ألتقط صورة سيكون لها نفس انتشار صورة ميدينا، تلك الصورة لها شأن خاص.
قبل النهائي قمت بالتقاط صورة لـ (تاتيانا ويسترن ويب) وهي أيضًا راكبة أمواج برازيلية، تظهر مع الأمواج في الخلفية، كانت صورة رائعة للغاية.
ربما تكون صورة ميدينا هي الأكثر انتشارا في الأولمبياد بالنسبة لي، هذا كل شيء.
في النهاية، أود أن أشكركم، على وقتكم واهتمامكم، أشكر الجميع، وعلى كل من يتابع عملي ويدعمني، أحب تصوير الرياضات الجديدة، خاصة تصوير ركوب الأمواج.
شكرا جزيلا لكم.. أراكم لاحقا شكرا