أصبح النرويجي إرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي أول لاعب يسجل في مباراته الأولى مع الفريق في الدوري الممتاز وكذلك دوري أبطال أوروبا.
وقالت إحصاءات "OPTA" إنه أصبح رابع لاعب في تاريخ دوري أبطال أوروبا يسجل في ظهوره الأول مع 3 أندية مختلفة، حيث فعل ذلك مع سالزبورغ النمساوي، وبروسيا دورتموند الألماني، ثم سيتي، وذلك بعد الإسباني فرناندو موريانتيس، والأرجنتيني خافيير سافيولا، والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش.
وسجل هالاند، البالغ من العمر 22 عامًا، ثنائية بواقع هدف في كل شوط في فوز حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز برباعية نظيفة على إشبيلية في إسبانيا.
وأحرز هالاند القادم إلى سيتي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، 10 أهداف في 6 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز.
ولم يسجل أي لاعب المزيد من الأهداف في أول 6 مباريات له في الدوري الإنجليزي، وبالطريقة التي يسير بها هالاند، فإنه من غير المرجح أن يكون آخر رقم قياسي يحطمه هذا الموسم.
ولوضع قدراته في سياقها الصحيح، احتاج سيرجيو أغويرو أكثر من 3 سنوات وما يقرب من 100 مباراة ليسجل ثلاثية في الدوري مع السيتي. لكن هالاند فعل ذلك في أقل من شهر.
وقال المدير الفني لسيتي بيب غوارديولا بعد ذلك: "ما فعله في النرويج، والنمسا، وألمانيا، يحاول القيام به هنا، ومن أول لمسة للكرة يسجل هدفًا، وكنا نعرف ذلك، يسجل دائمًا الأهداف، ويمكن إيقافه عندما لا نلعب جيدًا، لكننا نحاول اللعب بطريقة مناسبة لحقيقة أننا نخلق فرصًا لموهوبينا في خط الهجوم لتسجيل الأهداف".
ويتمثل التحدي الذي يواجه هالاند في الثبات، وهو أمر أتقنه كريستيانو رونالدو، وليونيل ميسي، في ريال مدريد، وبرشلونة، على التوالي.
فخلال 9 سنوات في سانتياغو برنابيو، سجل رونالدو 450 هدفًا مذهلًا في 438 مباراة، وفي غضون ذلك، قضى ميسي 13 موسمًا متتاليًا في برشلونة، بين عامي 2008 و 2021، وسجل 30 هدفًا على الأقل، وبين عامي 2009 و 2019، سجل 40 هدفًا على الأقل في كل موسم.
وفي حين أن هالاند لا يزال بعيدًا عن مطابقة تلك الإنجازات، لكنه بات تهديدًا واضحًا لأرقام النجمين الكبيرين، وإذا استمر على هذا النحو فإنه مستعد لتولي المسؤولية خلفًا لرونالدو وميسي.