الأمم المتحدة: "يونيفيل" مفوضة من مجلس الأمن وهي عازمة على الوفاء بتفويضها بأفضل ما في وسعها
سيُضطر اللاعبون الدوليون إلى دفع فواتير باهظة تزيد على 300 ألف جنيه إسترليني لتأمين الإقامة لعائلاتهم في كأس العالم في قطر وذلك بسبب ارتفاع الإيجارات في الدولة الخليجية.
وتعاني قطر من أماكن إقامة محدودة للغاية، لذلك ترتفع الأسعار بشكل كبير، حيث يحاول المُلاك جني الأموال من البطولة، وذلك بحسب تقرير حصري في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ومن المتوقع أن يزور حوالي 1.5 مليون شخص قطر - وهي دولة بحجم مدينة يوركشاير الإنجليزية- خلال كأس العالم التي تنطلق، في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وفي وقت سابق من هذا العام، كان يُعتقد أن هناك 175 ألف غرفة وشقة فندقية فقط متاحة للزوار خلال فترة المونديال، ونتيجة لذلك سيدفع اللاعبون ما بين 250 ألف جنيه إسترليني إلى 300 ألف جنيه إسترليني للمنازل العائلية طوال مدة البطولة، التي تبدأ في 20 نوفمبر/تشرين الثاني.
وفي أحد كتالوجات العقارات الذي شاهدته الصحيفة، وحصل عليه أحد اللاعبين الدوليين، يُعرض على الزائرين فيلا من 6 غرف نوم في اللؤلؤة - واحدة من أكثر المناطق تميزًا في قطر.
ويوفر مكان الإقامة الفاخر للضيوف إمكانية الوصول المباشر إلى البحر ومتاح للإيجار خلال كأس العالم، ويضم العقار مسبحًا خاصًا ومؤثثًا بالكامل ويقع على بُعد مسافة قصيرة من المطاعم، والمحال، والمرافق الترفيهية.
ومع ذلك، لا يوجد سعر في الكتالوج مع نصح الأطراف المهتمة بالاتصال بالبائع مباشرة للتأكد من التكلفة.
وفي هذه الحالة، أُصيب اللاعب المذكور بالذهول من السعر، لكنه لم يستبعد استئجار الفيلا على أي حال لضمان حصول عائلته على مكان للإقامة وسط اندفاع محموم لتنظيم الإقامة لأحبائهم.
ونظرًا لصعوبة استئجار أماكن للإقامة في قطر، تستكشف العائلات أيضًا خيار الإقامة في دبي والسفر والعودة لحضور المباريات.
ونظم منظمو كأس العالم رحلات مكوكية منتظمة وبأسعار معقولة نسبيًا إلى العاصمة القطرية الدوحة من الإمارات العربية المتحدة المجاورة في محاولة لتخفيف أزمة الإقامة.
وستكون المعسكرات المؤقتة الفاخرة في الصحراء متاحة للعائلات والجماهير، بينما أبرم المنظمون أيضًا صفقة مع شركة رحلات بحرية لاستئجار طائرتين سيتم تحويلهما إلى فنادق في الخليج.