رئيس الأركان الإسرائيلي: "حزب الله" يواجه صعوبات في القيادة والسيطرة ما أحدث بلبلة في اتخاذ القرارات
يمر برشلونة بقيادة خوان لابورتا بثورة تجديد، وقد قام بواحدة من أصعب الثورات وأعمقها في التاريخ الحديث للنادي، حيث يتم اتخاذ قرارات جذرية بشكل شبه يومي، وبينها استئناف العلاقات الودية مع مانشستر سيتي بقيادة بيب غوارديولا.
ولا يمكن إنكار أنه لا عودة إلى الوراء في هذا التحول الكبير، والذي لم يبدأ بعد في أكثر نقاطه حساسية وخطورة وهو الفريق الأول.
وذكرت صحيفة "سبورت" الكتالونية، أن أحد الجوانب الأكثر هدوءا لهذا التغيير الذي أجراه مجلس الإدارة الجديد يتعلق بالعلاقات الخارجية للنادي (مع المؤسسات والأندية والاتحادات، وما إلى ذلك)، والتي تخضع أيضا لعملية إعادة تفكير حادة.
وعلى رأس هذه التحولات في العلاقات مع الأندية، التغيير الذي حدث في العلاقات الثنائية مع مانشستر سيتي بقيادة غوارديولا؛ لأن واحدة من أكثر القضايا غير المفهومة في المجلسين السابقين للنادي بقيادة ساندرو روسيل وجوسيب ماريا بارتوميو كانت "شيطنة" غوارديولا وامتداد ذلك لمسؤولي سيتي الإسبانيين أيضا فيران سوريانو وتكسيكي بيغيريستين، حيث تم التعامل معهما وكأنهما أعداء.
حرب باردة
واحتفظت المجالس السابقة للنادي الكتالوني بعلاقة تشبه الحرب الباردة مع سيتي بقيادة غوارديولا وكل ما يمثله؛ بسبب العداء لكل من يرتبط بالراحل يوهان كرويف الذي يدين غوارديولا له بالولاء؛ لذلك كان لا بد من القضاء عليه.
لكن بين عشية وضحاها، تحول رئيس برشلونة الجديد، بفضل علاقته المميزة مع بيب، 180 درجة بعيدا عن هذا الجنون الذي أراد تحويل سيتي إلى عدو على قدم المساواة مع ريال مدريد أو باريس سان جيرمان.
وقالت سبورت: "فجأة علينا أن ندرك أن غوارديولا عاد مرة أخرى إلى ما يجب أن يكون عليه (فخر لتاريخ النادي الحديث)، وعلى ما يبدو فقد تحول في الأسابيع الأخيرة إلى حليف محتمل في التعاقد مع بعض اللاعبين الرئيسيين".
وليس من قبيل المصادفة أن غوارديولا أعطى الضوء الأخضر لتبادل محتمل للاعبين يمكن أن يشارك فيه لاعبو كرة قدم من عينة برناردو سيلفا أو سيرجي روبرتو. وتتمثل إحدى مزايا التعاون مع سيتي في تخفيف الرواتب الضخمة للاعبي برشلونة، وتعزيز الفريق دون الاضطرار إلى الإنفاق.
وعلى أي حال، ليس من السهل إعادة العلاقات المؤسسية مع مانشستر سيتي ومع أسطورة مثل غوارديولا في ظل علاقاته السيئة مع مجالس الإدارات السابقة؛ بسبب علاقته القوية بكرويف، لكن في النهاية عاد مانشستر سيتي ليكون منافسا، لكنه رسميا لم يعد عدوا.