وكالة "تسنيم": تم التوافق على مبدأ إجراء محادثات بشأن "النووي الإيراني" والمشاورات جارية حول الموعد
شهدت مباراة الفيصلي ضد الفتح، يوم السبت، في الدوري السعودي، اشتباكات واعتراضات كبيرة، بعد الهدف الذي سجله الحارس مصطفى ملائكة في شباك الفتح (2/2) بالثواني الأخيرة من المباراة.
وسجل مصطفى ملائكة، حارس الفيصلي، بعد متابعة لركلة ركنية، بضربة رأسية وسط فرحة عارمة للحارس وفريقه بالهدف القاتل، واندلع الغضب لدى الفتحاويين تجاه الحكم السعودي سلطان الحربي.
وأشهر الحربي، على خلفية المشادات بين اللاعبين، بطاقة صفراء لتوفيق بو حيمد، وطرد مهاجم الفيصلي محمد الصيعري، وسط اعتراض من اللاعب.
ورفض لاعبو الفتح استئناف اللعب قبل عودة الحكم لتقنية الفيديو، بعد هدف التعادل الذي سجله حارس الفيصلي مصطفى ملائكة، إلا أن الحربي أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة، قبل موعدها بثوان، وذلك بعد تطور الأحداث ودخول سعد العفالق رئيس الفتح أرضية الملعب.
ورغم محاولات لاعبي الفتح إقناع الحكم بالعودة لتقنية الفيديو، بدعوى أن كرة الهدف من الأساس ليست ضربة ركنية، وأن الهدف ليس صحيحا لخروج الكرة خارج حدود الملعب قبل وصولها لمصطفى ملائكة، إلا أن الحكم أصر على قراره ولم يلجأ للتقنية، وأنهى المباراة.
ودخل سعد العفالق، رئيس الفتح، أرضية الملعب متجها للحكم، وانفجر غضبا في وجهه، وحاول البعض إبعاده ولكنه واصل ترديد الانتقادات في وجه الحكم، والأمر نفسه لكتيبة الفتح والجهازين الفني والإداري.
وأوضح محمد الفهيد لاعب الفتح، في تصريحات تلفزيونية عقب المباراة التي انتهت بأحداث مثيرة: "للأسف الحكم هو بطل المباراة، وتعرضنا لظلم بسبب ضربة مرمى تحولت لضربة ركنية، والحكم كان يرفض اللجوء لتقنية الفيديو".