أنباء عن هجوم سيبراني واسع على مؤسسات إيرانية بما فيها منشآت نووية
شهدت السنوات الماضية اختلافًا كبيرًا في المسار الذي رسمه ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو لنفسيهما في عالم كرة القدم، فالأرجنتيني لطالما تحدث عن إنهاء مسيرته في برشلونة وعدم المغادرة أبدًا، وهذا لم يحدث.
أما النجم البرتغالي، فلم يكن يظن أنه سيبتعد عن منصات التتويج بالبطولات، تلك السنوات كلها، وأنه لن يحصل على أي بطولة رسمية منذ رحيله عن يوفنتوس الإيطالي.
ونستعرض مجموعة من القرارات التي غيرت النهاية بالنسبة لكل لاعب في السنوات الأخيرة لهما في ملاعب كرة القدم:
برشلونة وميسي
قرر برشلونة أن التجديد لليونيل ميسي لن يكون ممكنًا بسبب قواعد رابطة الدوري الإسباني، وتوقع خوان لابورتا، رئيس البارسا، أن يعرض الأرجنتيني بأن يلعب بشكل مجاني مع النادي الكتالوني، ولكن هذا لم يحدث ورحل ليونيل.
انضمام ميسي إلى باريس سان جيرمان ربما كان الخطوة الأسوأ له على مستوى الأندية؛ بسبب قلة الإنجازات التي حققها هناك ووضعه الذي اهتز بوجود نيمار ومبابي، بالإضافة إلى فشله في الحصول على دوري أبطال أوروبا.
لكن في نهاية المطاف كان النادي الباريسي هو "وش السعد" عليه؛ بسبب حصوله على كوبا أمريكا وكأس العالم 2022، بينما هو يلعب في صفوفهم، وهو ما لم يحدث طيلة سنوات في برشلونة.
إنتر ميامي
كان قرار انضمام ميسي إلى إنتر ميامي هو قرار آخر مصيري في مسيرته الكروية وسيؤثر بشكل واضح على طريقة إنهاء مسيرته الرائعة، التي استمرت لسنوات.
كان ميسي سينهي مسيرته في صفوف برشلونة تحت الكثير من الضغط من أجل تحقيق البطولات والتنافس على كل شيء، حتى اللحظة الأخيرة، والحصول على المزيد من الكرات الذهبية.
لكن ميسي اختار الهدوء والوصول إلى نهاية مسيرته وهو لاعب في صفوف فريق لا ينافس في بطولات عالمية كبيرة، ولا يسعى نحو الكمال وتحقيق كل شيء، بل مجرد تحقيق بطولة واحدة لهم يعد إنجازًا، وهذا ما فعله بالفعل.
خروج كريستيانو رونالدو من ريال مدريد
قرر كريستيانو رونالدو وبشكل غريب أن يغادر ريال مدريد بعدما حصد النادي الإسباني 3 بطولات متتالية في دوري أبطال أوروبا، وسعى نحو تميز جديد وتحديات مختلفة.
كان قرار رونالدو موفقًا على بعض المستويات عندما نجح في تحقيق البطولات مع يوفنتوس، ولكنه فشل في دوري أبطال أوروبا، ما يجعل المحصلة الأخيرة للقرار سلبية بكل تأكيد.
مانشستر يونايتد بدلًا من مانشستر سيتي
اتخذ رونالدو لاحقًا قرارًا آخر بالانضمام إلى صفوف مانشستر يونايتد، بسبب مكالمة من السير أليكس فيرغسون، بدلا من الانضمام لمانشستر سيتي.
ولكن ذلك القرار العاطفي ربما هو الأسوأ في مسيرة رونالدو على الإطلاق، في ظل ما ترتب عليه من آثار في السنوات التالية، إذ تعرض للكثير من الصدامات مع الجماهير والمدربين، وفي الأخير غادر أوروبا برمتها، وهو لم يحقق أي شيء جديد للشياطين الحمر.