مراسل "إرم نيوز" في إيران: أصوات الانفجارات التي سمعت في أصفهان تعود لتدريبات الجيش
على الرغم من الجهود التي تبذلها الحكومة لخفض معدلات انعدام الأمن في كولومبيا من خلال سياسة "السلام الشامل"، دخلت ثماني مدن كولومبية قائمة الخمسين الأكثر انعدامًا للأمن في العالم، وهو أعلى رقم تم الإبلاغ عنه منذ بدء مجلس المواطن للأمن العام والعدالة الجنائية "CCSPJP" القياس.
بينما أوضح مجلس المواطن للأمن على موقعه الإلكتروني أن "بعض الأرقام المستخدمة هي تقديرات، في حين لا توجد أرقام رسمية أو لم يتم نشرها بالكامل"، مؤكدًا أنها لا تشمل أرقام الوفيات المرتبطة بالنزاعات الحربية.
ووفق موقع "Infobae" الإخباري، بحسب المجلس، بحلول عام 2023، كانت المدينة التي تصدرت تصنيف المدن الكولومبية الثماني الأكثر خطورة في العالم هي مدينة بوينافينتورا في المرتبة 24 بمعدل 51 جريمة قتل لكل 100 ألف نسمة.
من جهتها، دخلت سينسيليجو، عاصمة مقاطعة سوكري، القائمة في المركز 25، مسجلة زيادة في معدل جرائم القتل بنسبة 73% عما كانت عليه في عام 2022.
بالإضافة إلى مدينة سانتا مارتا، نتيجة أعمال العنف في أكبر ميناء في كولومبيا الناتجة عن الاشتباكات بين عصابتين محليتين هما شوتاس ولوس إسبارتانوس، على الرغم من محادثات السلام التي أجرتها العصابتان مع الحكومة الكولومبية.
أما كالي، عاصمة مقاطعة فالي ديل كاوكا، فقد تم تصنيفها على أنها ثالث أخطر مدينة في كولومبيا. وفي المركز رقم 29 على القائمة، حيث أنهت عام 2023 بـ 1046 جريمة قتل، ما جعلها بمعدل 43.6 لكل 100 ألف نسمة.
وفي المركزين الخامس والسادس لأكثر المدن الكولومبية غير الآمنة، جاءت مدينتان كاريبيتان من بين أكثر المدن جذبًا للسياح في الأراضي الكولومبية. وهم سانتا مارتا (ماغدالينا)، التي دخلت التصنيف للسنة الثانية على التوالي، وقرطاجنة (بوليفار).
كما بلغ معدل جرائم القتل في عام 2023 في ما يسمى بمدينة "لؤلؤة أمريكا"، التي احتلت المرتبة 38 في التصنيف العام، 39.62 لكل 100 ألف نسمة، بينما في "لا هيرويكا"، المرتبة 42، بلغ 37.5 لكل 100 ألف نسمة.