مصادر إسرائيلية: قتيل وعدة جرحى في عملية إطلاق نار في أسدود جنوبي إسرائيل
أصيبت امرأة من بريطانيا بحالة طبية نادرة تعرف باسم "احتداد السمع" جعلتها غير قادرة على تحمّل الأصوات العالية.
ولم تعد البريطانية كارين كوك، 49 عامًا، من ساوثبورت، شمال غربي بريطانيا، قادرة على تحمّل الضوضاء اليومية، بينما حرمتها حالتها من سماع ضحكات أطفالها، وحتى الموسيقى الهادئة، ودفعتها لقضاء معظم وقتها في مكان مغلق، بعيدًا عن أي أصوات، مرتدية سدادات للأذنين.
ووفق موقع "Aol" البريطاني، كانت كارين كوك، تعمل مضيفة طيران، وتعيش حياة طبيعية مع زوجها وطفليها، إلى أن بدأت تعاني شيئًا غريبًا ومؤلمًا، بعكس فقدان حاسة السمع، إذ أصبحت الأصوات تتضخم في أذنيها مهما كانت هادئة.
وقالت كارين كوك: "يبدو الأمر كما لو أن شخصًا ما سكب حممًا بركانية ساخنة في أذني ورأسي، الذي أصبح يؤلمني بشكل غريب، خاصة خلف عيني، مثل الصداع النصفي، لدرجة أنني أرغب في فتح رأسي لتخفيف الضغط".
وأضافت: "منذ تشخيصي باحتداد السمع، وأنا أحاول علاجه، أو على الأقل إبقاء أعراضه تحت السيطرة، لكن الأمور تزداد سوءًا، وأصبحت أقضي معظم وقتي في مكان مغلق، لأنني لا أستطيع تحمل ضوضاء العالم الخارجي، وحتى عندما أكون بمفردي في المنزل، فإنني أضع سدادات لأذنيّ، ومانعات للضوضاء لحماية نفسي".
اعتادت كارين، عيش حياة نشطة، والاستمتاع بالهواء الطلق، لكن أولويتها الرئيسة، اليوم، هي حماية نفسها من الألم الجسدي الناجم عن الصوت، الذي قلب حياتها رأسًا على عقب، وتأمل في إيجاد طريقة لعلاج هذه الحالة الغريبة، لكن حتى الآن لم ينجح شيء.