تستعد فنادق الكويت لفتح أبوابها أمام النزلاء الكويتيين العازبين من الجنسين، دون شرط وجود عقد الزواج، ضمن تعديل مرتقب لعرف شائع عند كثير من الفنادق، بعد انتقادات عديدة له ومطالب بتغييره.
ويشتكي عدد من الكويتيين من الجنسين، من رفض بعض الفنادق استقبالهم إذا أرادوا حجز غرفة، على الرغم من حضورهم منفردين، حيث تتجنب بعض الفنادق استقبال العازبين الكويتيين.
ولا يستهدف التعديل المرتقب، الحجز المشترك لرجل وامرأة، إذ يظل عليهم تقديم إثبات أنهما متزوجين.
وقالت صحيفة "الراي" المحلية، إن مسؤولي الفنادق في الكويت، يتداولون معلومات عن توجه لتعديل ذلك التقليد الدارج فندقيًّا والسماح للمواطنين العزاب من الجنسين بحجز غرف، من دون التقيّد بشرط إثبات النزيل أنه متزوج.
ويقول محامون كويتيون، إن القوانين المحلية، لا تحظر منح العازب أو العازبة الكويتيين، حجزا فندقيًّا، لكن البعض يواجه بالفعل رفض بعض الفنادق، حيث يخشى مسؤولو تلك الفنادق أن يكون النزيل متعاطياً للمخدرات يبحث عن مكان، أو أي تفسير مثير للمخاوف.
ويواجه العزاب الكويتيين من الجنسين، في بعض الفنادق، ردود موظفي الاستقبال عن وجود تعليمات شفهية من وزارة الداخلية، بعدم استقبالهم، لكن التعديل المرتقب يستهدف تسهيل الحجز عبر إلغاء ذلك القيد غير القانوني.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين وعاملين في الفنادق، عن كون القرار المرتقب سيسهم في تنشيط السياحة الداخلية، وتقود لزيادة الإيرادات التشغيلية للمؤسسات التجارية والفنادق الكويتية.
وأثيرت تلك القضية عدة مرات في وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي، إذ يضطر بعض الكويتيين للإقامة في الفنادق في ظروف مختلفة، لتبدأ احتمالية أن يتم رفض استقبالهم.