الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 3 من جنوده بجروح خطيرة في معارك جنوب لبنان
عادت قصة السعودية، نوف بنت عبدالرحمن الحميد، إلى التداول مجددًا في مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تعاطف واسع معها وهي تروي بعض التفاصيل عن وفاة ولدها المأساوية قبل سنوات قليلة.
وتوفي عبدالرحمن وهو بعمر ثلاث سنوات مُختنقًا في سيارة الأسرة بعد أن تم نسيانه فيها خلال فترة الظهيرة الحارة في المملكة عقب عودتهم من زيارة عائلية، بينما تبادلت الأم والخادمة الفلبينية الاتهامات بالمسؤولية عن نسيانه.
وظهرت الأم المكلومة التي ألفت كتابًا فيما بعد عن تجربتها مع تلك الحادثة، في مقطع فيديو جديد تروي فيه تفاصيل عما جرى في ذلك اليوم.
وحقق الفيديو نسب مشاهدة عالية، وسيلا من عبارات التعاطف مع الأم، بينما ينقسم الجميع بين من يُحمّل المسؤولية للخادمة أو للأم فيما جرى، ويرى فريق ثالث أن الطفل قضى استجابة لقدره.
وأصدرت الأم العام الماضي، كتابًا بعنوان "الوعد الجنة ياولدي"، تروي فيه تفاصيل دقيقة عن الحادثة، وتقول إنها تستهدف مساعدة العائلات التي مرت بتجربة فقد على تجاوزها.
ولدى الحميد ثلاثة أبناء حاليًا، فيما كان عبدالرحمن الرابع، والثالث في الترتيب بين أخوته.
وكانت العائلة في زيارة عند والدَي الحميد، قبل أن تعود للمنزل، ويظل عبدالرحمن في السيارة، لتجده الأم عن طريق المصادفة بعد نحو ثلاث ساعات مفارقًا الحياة داخلها أثناء توجهها إلى موعد عمل، حيث ظن الجميع أنه نزل مع أخوته ونام معهم في المنزل.