ميليشيات موالية لإيران تخلي مواقعها في سوريا تحسباً لضربة إسرائيلية
توفّى، اليوم الأحد، الأديب والكاتب السعودي، عبدالفتاح أبو مدين، عن عمر يناهز94 عامًا.
وتفاعل عدد كبير من الإعلاميين والكتاب مع خبر الوفاة؛ إذ انهالت تغريدات النعي على موقع تويتر تحت وسم "وفاة_عبدالفتاح_أبو_مدين"، متضمنة أدعية للراحل وعزاءً لذويه.
وكتب الإعلامي السعودي عبدالله الحسني: "خطبٌ جلل لا شك وخسارة فادحة للوطن، عزاؤنا للقيادة الحكيمة وللوطن وللثقافة، رائد ومُؤسّس للثقافة في بلادنا ورجل تنويري فذ أفنى حياته في خدمة الثقافة، إنا لله وإنا إليه راجعون. #وفاة_عبدالفتاح_أبو_مدين".
وقال الكاتب السعودي تركي الحمد، على حسابه الشخصي: "#وفاة_عبدالفتاح_أبو_مدين إنا لله وإنا إليه راجعون..رحمه الله وغفر له واسكنه فسيح جنته..البقاء لله".
وكتب الإعلامي خالد دراج: "رحم الله الأديب والرمز الثقافي والإنساني".
وقال سعيد الخشرمي:"رحم الله المعلم عبدالفتاح أبومدين.. قامة وطنية شامخة توجت مسيرته بوسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى عام 2018".
وقال الأكاديمي والكاتب السعودي محمد المسعودي: "العزاء للوطن في رائدٍ من رواد الثقافة والتنوير .. سائلين الله أن يكرم مثواه ويحسن عزاءَنا فيه".
وعبد الفتاح أبو مدين من مواليد 1925، وهو أديب وإعلامي وناقد سعودي، من رواد العمل المؤسسي الثقافي في السعودية، وكان رئيسًا لنادي جدة الأدبي، أصدر جريدة (الأضواء) وهي أول جريدة تصدر في جدة خلال الحكم السعودي وكُرّم في مؤتمر الأدباء السعوديين الثالث عام 2009.
وصدر له نحو 10 مؤلفات، وترجع أصوله إلى ليبيا فقد ولد في بنغازي عام 1925، لكنه نشأ وترعرع في المدينة المنورة.