مقتل 10 أشخاص في غارة إسرائيلية على مسجد شهداء الأقصى بدير البلح
أصدرت شركة "غوغل" تقنية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحرير النصوص، أطلقت عليها اسم "وورد كرافت"، وتقوم بإلهام الكتاب عند كتابة قصص جديدة.
وعلى الرغم من تطور التقنية الجديدة اللافت، فمن المستبعد أن تستقل بذاتها، وأن تحل محل الكتاب المحترفين على الأقل في الوقت الراهن.
واستخدمت الشركة برنامج "لامدا" أحدث نماذجها لتوليد المحادثات باستخدام الذكاء الاصطناعي، في بناء النموذج الأولي لبرنامج "وورد كرافت" المساعد في ابتكار القصص.
وعلى الرغم من وجود تقنيات مشابهة للكتابة بمساعدة الذكاء الاصطناعي؛ مثل "غرامرلي" و"جاسبر"، فإن البرنامج الجديد يختلف بكونه قادرًا على ابتكار أفكار خيالية.
ووصفت الشركة الذكاء الاصطناعي الجديد بأنه محرر نصوص موجه يعمل ضمن معالج نصي يعتمد على تقنية ويب.
ويمكن أن يساعد المستخدمين على إعادة كتابة الجمل، أو جعلها أكثر تسلية للقارئ، فضلًا عن قدرته على وصف الأشياء أو توليد الأسئلة، بما يشبه دمج محرر وكاتب مساعد في أداة واحدة.
واختبرت غوغل نموذجها الأولي من خلال إقامة ورشة عمل تضمنت 13 كاتبًا محترفًا، جربوا استخدام الأداة في كتابات مختلفة. وأنتجت الورشة 8 قصص مكتوبة من قبل الكتّاب المحترفين بمساعدة الأداة الجديدة.
واتفق الكتّاب على فائدة الأداة في ابتكار أفكار جديدة، إلا أنها لم تستطع التقيد بأسلوب روائي محدد، وأنتجت كتابات تقليدية ومتوسطة، ما دفع الكتّاب إلى استبعاد احتمال أن تستبدل المؤلفين في المستقبل القريب.
وقال دوغلاس إيك، مدير المشروع: "وجدنا أن نموذج الذكاء الاصطناعي غير قادر على كتابة قصة كاملة، ولكنه يقدم فاعلية عالية في المساعدة على تحسين الكتابة"؛ وفقًا لموقع ذا فيرج.
ويعتمد عمل الأداة على نموذج ذكاء اصطناعي مولد للأفكار، إذ يمكن إعطاؤه مجموعة كلمات ليكتب عنها أفكارًا لقصص مختلفة، بطريقة مشابهة لنماذج توليد الصور التي نعطيها كلمات معينة لتوليد صور عنها.
ويعطي النموذج أفكارًا غريبة يمكن الاستمرار في طلب تفاصيل عنها، أو الانتقال إلى غيرها.
ومن الواضح أن برنامج "وورد كرافت" ما زال في مراحله التجريبية، إذ لا يمكن استخدامه حاليًا لكتابة قصة متكاملة وإنما لتوليد أفكار جديدة فقط.