بعد إطلاق هواتف "أبل" الجديدة.. لماذا الترقية من "آيفون إكس" إلى "XS"؟ (صور)
بعد إطلاق هواتف أبل الجديدة، يتفحص عشاق هواتف آيفون الاختيار الصعب بين شراء هاتف آيفون إكس الصادر في 2017 وشراء آيفون XS الجديد، وكذلك سيكون الآن العديد من المستخدمين في حالة تفكير في ترقية الهاتف القديم إلى الجيل الثاني من عائلة الآيفون إكس.
ورفعت أبل إمكانيات الآيفون إكس في جيله الثاني، حيث يأتي آيفون XS بشاشة 5.8 بوصة من نوع Super Retina OLED بتوزيع بيكسلات 458 بيكسل في البوصة الواحدة، وهي مواصفات شاشة آيفون إكس نفسها، كما أن كليهما يحملان التصميم نفسه للشاشة والهاتف بشكل عام، ولكن الاختلاف جاء في الأداء والتصوير.
ويقدم هاتف آيفون XS معالج الشركة الجديد A12 Bionic، والذي يعتبر الأول من نوعه بتقنية 7 نانومتر في سوق الموبايل بالكامل، ويأتي المعالج الجديد بـ6 أنوية، منهما نواتين للأداء الشاق، وهو يقدم أداء أسرع 15% ويوفر في عمر البطارية بنسبة 40% مقارنة بمعالج A11 Bionic مع آيفون إكس، إلى جانب ذلك فإنه يحمل أيضًا 4 أنوية لمعالجة الرسوميات تقدم أداء أفضل بنسبة 50% مقارنة بالجيل السابق.
وإضافة إلى ذلك، فإن المعالج الجديد يحمل 8 أنوية مخصصة لمعالج تعليم الآلة، بحيث يمكن لذلك المعالج أن يفهم ما يرغب المستخدم في القيام به قبل أن يبدأ في الدخول في خطوات تنفيذه، وبالتالي يمكنه أن يفتح التطبيقات بشكل أسرع 30% مقارنة بآيفون اكس، حيث أن معالج تعليم الآلة يمكنه إنجاز 8 تريليونات عملية في الثانية الواحدة.
وعلى مستوى التصوير، فإن هاتف أبل الجديد ينتقل بتجربة التصوير إلى مستوى جديد، فالكاميرا الخلفية تأتي بعدسة مزدوجة 12 ميغابيكسل لكل عدسة، إلى جانب أن إحداهما مخصصة لالتقاط صور بزاوية واسعة وفتحة العدسة F/1.8، بينما العدسة الأخرى فمخصصة لالتقاط صور بجودة عالية حتى مع تكبيرها وفتحتها F/2.4، أما الكاميرا السيلفي فدقتها 7 ميغابكسل واتساع F/2.2.
ويسهم المعالج الجديد في معالجة الصور من خلال معالج مخصص للتصوير، بحيث يقدم ميزة تحديد ملامح الوجه بدقة عالية، إلى جانب تقليل مستوى احمرار العين عند التصوير وترقية مستوى التحكم في مدى تمويه خلفيات الصور الملتقطة بوضع البورتريه، بحيث يمكنك أن تتحكم في مدى عمق أو خفة درجة التمويه بعد التقاط الصورة دون التأثير على العنصر الرئيس في الصورة.
ولأول مرة يقدم هاتف آيفون XS ميزة العمل بشريحتين، وذلك لتجذب أبل مزيدًا من الجمهور إلى عالم مستخدميها، وستقدم تلك الميزة في صورة شريحة تقليدية وأخرى إلكترونية eSIM، وذلك سيكون عائقًا بعض الشيء في الاستمتاع بتلك التقنية في بعض الدول التي ما زالت شركات خدمات الموبايل فيها لا تدعم فكرة العمل بشرائح افتراضية.
لكن الصين ستكون استثناء لتلك القاعدة حيث ستطلق أبل هناك هاتفها بشكل يدعم شريحتين تقليديتين، لأنها غير مسموح لها تقديم ميزة الشريحة الافتراضية هناك.
أما من حيث البطارية فإن الهاتف الجديد سيقدم 30 دقيقة إضافية من عمر البطارية مقارنة بما كانت عليه في آيفون اكس، إلى جانب أن الحيز السعري للهاتف الجديد يتطابق مع سعر هاتف العام الماضي عند إطلاقه.
