الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 من جنوده في شمالي قطاع غزة
أثبتت أجهزة الهواتف الجديدة ذات الشاشات القابلة للطي أنها تتحسن باستمرار، حتى إن بعضها أصبحت أسعاره تقارب أو أقل من أسعار الهواتف التقليدية من الفئة العليا.
وحظيت الهواتف القابلة للطي، بشهرة واسعة منذ ظهورها لأول مرة في عام 2019 بفضل تصميمها الجديد، لكنها بقيت غير مرغوبة بسبب مشاكل في البرامج والمتانة والتكلفة الباهظة.
ومن المتوقع أن يقوم مصنعو الهواتف الذكية بشحن 25 مليون هاتف قابل للطي خلال العام الجاري، بزيادة تقارب 40% عن العام الماضي، وهو ما يُشير إلى إمكانية أن تتصدر الهواتف ذات الشاشات القابلة للطي المشهد في السنوات القليلة المقبلة.
اختفت معظم مشكلات الهواتف القابلة للطي، وأصبحت بمثابة كمبيوتر فائق مصنوع من الزجاج والمعدن أو البلاستيك، قادر على المساعدة في المهام اليومية ومدعوم بنظام تشغيل موثوق ومستقر، ولا سيما بعد أن أتقنت شركات الهواتف الذكية الآن تقنية الهاتف القابل للطي.
تتميز الهواتف القابلة للطي بشاشات "OLED" مرنة يمكن طيها وفتحها بسلاسة، مما يوفر للمستخدمين مساحة شاشة أكبر مع الحفاظ على قابلية النقل.
تمكن الهواتف القابلة للطي المستخدمين من تعدد المهام بكفاءة أكبر، مع ميزات مثل وضع تقسيم الشاشة واستمرارية التطبيق عبر حالات الطي والفتح.
تتميز بعض الهواتف القابلة للطي بإعدادات كاميرا متقدمة، بما في ذلك العدسات المتعددة وأوضاع التصوير المبتكرة، مما يعزز تجربة التصوير.
تأتي الهواتف القابلة للطي عادةً ببطاريات أكبر لتشغيل شاشاتها الكبيرة، ولكن يجب على المستخدمين مراعاة عمر البطارية عند تقييم خيارات الشراء الخاصة بهم.
وقبل أن تقرر في النهاية أنك تريد هاتفًا ذكيًا يمكن طيه، يجب أن تكون متأكدًا جدًا من أن مثل هذا الجهاز سيكون مفيدًا لك، هذا قرار مهم؛ لأن هذه الأجهزة ليست رخيصة.
أما بما يختص بالمتانة، فلا تقلق كثيرًا؛ لأن التكنولوجيا وصلت إلى نقطة حيث أصبحت هذه الأجهزة قوية بما يكفي، ومع ذلك، فهي لا تزال قطعة من الزجاج قابلة للطي، ويمكن أن تتلف في أي وقت عن طريق الخطأ.