تزايد الهجمات الإلكترونية على منطقة الخليج والعالم ينفق 120 مليار دولار لمواجهتها في 2017
تزايد الهجمات الإلكترونية على منطقة الخليج والعالم ينفق 120 مليار دولار لمواجهتها في 2017تزايد الهجمات الإلكترونية على منطقة الخليج والعالم ينفق 120 مليار دولار لمواجهتها في 2017

تزايد الهجمات الإلكترونية على منطقة الخليج والعالم ينفق 120 مليار دولار لمواجهتها في 2017

توقعت شركة مايكروسوفت الخليج، اليوم الخميس، أن يصل حجم الإنفاق العالمي لمواجهة التهديدات الإلكترونية إلى أكثر من 120 مليار دولار العام الجاري.

وأفاد مسؤولو الشركة في مؤتمر عقدته بدبي، لمناقشة آخر الحلول الأمنية والتهديدات الإلكترونية في الخليج، إن هذا الرقم يزيد 35 ضعفًا على مدى السنوات الـ 13 الماضية، ومن المنتظر أن يصل إلى تريليون دولار تراكميًا على مدى السنوات الخمس القادمة.

وقال "سيريل فوازين" مدير مشاريع الأمن الإلكتروني لدى مايكروسوفت الخليج، إن الهجمات الإلكترونية تعتبر مسؤولة سنويًا عن اضطرابات واسعة النطاق وخسائر كبيرة في معدلات الإنتاجية والنمو.

وأضاف في المؤتمر: "رغم اختلاف التقديرات العالمية في إحصاء تلك الخسائر، ولكن الأرقام التي يتم الإبلاغ عنها بصورة روتينية في حدود مئات المليارات من الدولارات".

منطقة الخليج..

وتابع فوازين: "منطقة الخليج أصبحت إقليما مكشوفا للهجمات الإلكترونية، وذلك بسبب تسارع انتشار الإنترنت وكثرة اختراقات الأجهزة المحمولة، ومن المتوقع أن تزيد شعبية قطاعات تكنولوجيا المعلومات لتزيد معه نسبة الانتهاكات والهجمات الإلكترونية على المؤسسات الاقتصادية الكبرى سواء الحكومية والخاصة".

وتزايدت في الآونة الأخيرة، حدة الهجمات الإلكترونية التي استهدفت دولا في منطقة الخليج منها، المملكة العربية السعودية وتسببت بخسائر مادية فادحة، وتقف خلفها منظمات إرهابية.

وعادة ما تكون معظم التهديدات الأمنية موجهة إلى القطاعات الرئيسية مثل الخدمات المالية، والنفط، والغاز، والتكنولوجيا، والبناء، والرعاية الصحية، وهذه القطاعات تشهد نموًا متزايدًا في الخليج.

وفي يناير/ كانون الثاني، تعرضت مواقع حكومية سعودية لهجمات إلكترونية خطيرة استخدم فيها القراصنة نسخة محدّثة من فيروس "شمعون" المدمر، فاخترقوا بهما مواقع وزارات العمل والتنمية الاجتماعية والاتصالات وتقنية المعلومات والنقل، وشركات عدة، أبرزها شركة صدارة للكيميائيات.

وألحقت الهجمات التي استخدم فيها الفيروس "شمعون" للمرة الأولى في 2012 أضرراً بالغة في مجموعة من الشركات المتخصصة في إنتاج الطاقة بدول الخليج العربي.

وكان وزير الدفاع الأمريكي السابق ليون بانيتا قال، إن هجوم الفيروس "شمعون" على أرامكو ربما كان أشد الهجمات الإلكترونية تدميرًا على القطاع.

وقال محمد عارف، مدير مجموعة "ويندوز" لقطاع الأعمال لدى مايكروسوفت الخليج خلال المؤتمر، إنه مع تطور شكل التهديدات الإلكترونية يبقى الانفاق على أمن المعلومات أولوية لمواكبة تلك التحديات التي تتزايد يومًا بعد آخر.

وتابع عارف: "يجب أن نتوقع وجود زيادة تلقائية في عدد محاولات الجرائم الإلكترونية خلال الفترات المقبلة"، مضيفًا، أن العديد من الشركات في منطقة الشرق الأوسط غير مجهزة للدفاع ضد تلك الهجمات، لا سيما وأن أكثر من ثلثي هذه الشركات يفتقر إلى القدرات الداخلية لمواجهة طرق التسلل الإلكتروني المتطورة".

وتوقع عارف، أن يصل حجم الإنفاق للتصدي والحماية من الهجمات الأمنية الإلكترونية إلى نحو 25 مليار دولار في منطقة الشرق الأوسط على مدى السنوات العشر المقبلة.

وافتتحت مايكروسوفت الخليج التابعة لمايكروسوفت الأمريكية مقرها في دبي العام 1991 وتشرف على الأنشطة في البحرين والكويت وعمان وقطر والإمارات واليمن.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com