طرافة وسخرية ترافقان البنزين في طريق صعوده بالكويت (صور)

نشرت الإعلامية الكويتية، ليلى القحطاني، صورة لممشى عام في الكويت وقد خلا تماماً من المارة، وعلقت قائلةً "الشعب الكويتي مو صاحي رسمي حتى الممشى فاضي يا راحوا يعبون بنزين يا باديين توفير".

وتمثل تلك الصورة وذلك التعليق الطريف، جانباً آخر لردود أفعال الكويتيين على قرار رفع أسعار البنزين والذي دخل حيز التنفيذ مع الدقائق الأولى لليوم الخميس.

ويبدو أن فريقاً من الكويتيين قد اختار اللجوء إلى الطرافة والسخرية بعد أن فشلت كل الاعتراضات في إقناع الحكومة الكويتية بالتراجع عن قرار الزيادة.

ويشهد الوسم "#زيادة_أسعار_البنزين" على موقع "تويتر" زيادة لافتة في التعليقات الساخرة والطريفة حول الموضوع بعد أن كان طوال الأيام الماضية ساحة للاعتراض على القرار الحكومي.

وعلقت إحدى المغردات الكويتيات قائلةً "الشعب كله أثبت أنه على قلب واحد، شوفوهم بدو وحضر سنة وشيعة طوابير بمحطات البنزين" في إشارة إلى تزاحم الكويتيين في محطات الوقود ليلة الأربعاء/الخميس قبل تفعيل قرار الزيادة.

ونشر الناشط الكويتي، علي ال إنديل، صورة لمسار باصات النقل العام في الكويت ليلجأ إليها من يريد التنقل بسعر أرخص، لكنه أوصى متابعيه بعدم إبلاغ الحكومة بذلك خشيةً من أن ترفع أسعار التنقل فيها.

ودفعت تلك التعليقات الطريفة على مايبدو، مغردين من دول أخرى للمشاركة في النقاش طالما أنه طريف، ولا يمثل تدخلاً بقضية كويتية داخلية.

وقالت الناشطة السعودية البارزة في مجال حقوق الإنسان، سعاد الشمري في تغريدة لها " #زيادة_أسعار_البنزين في #الكويت... يا غيوريين" في إشارة إلى قرار زيادة أسعار البنزين في السعودية أيضاً.

وردت الإعلامية الكويتية، ليلى القحطاني على تعليق الشمري بالقول "بس انتوا غير، ما عندكم حريم يسوقون ويدفعون بنزين!"، لتفاجئ برد الشمري عليها بالقول "عندنا السواق يسرق فلوسج بحجة البانزين، وسواوييق المشوار دبلو السعر بعد #زيادة_أسعار_البنزين، المرأة في كل الأحوال مسروقة".

وقبل إقرار الزيادة، كانت أسعار البنزين في الكويت الأرخص على مستوى العالم وتبدأ من سعر 23 سنتاً، وتبلغ بالعملة المحلية للبنزين الخصوصي 65 فلساً، والبنزين الممتاز 60 فلساً، وبنزين ألترا 90.

لكن الكويتيين سيشترون البنزين بعد الآن بالأسعار الجديدة والتي ستكون للبنزين الممتاز 85 فلساً، والخصوصي 105 أفلاس، والالترا 165 فلساً.

ويأتي قرار الزيادة ضمن خطة حكومية تنتهجها البلاد لرفع الدعم التدريجي عن كافة المواد المدعومة التي تكلف الخزينة العامة مبالغ طائلة.