فرنسا وألمانيا على طريق فك شيفرة رسائل "الواتس أب"‎
فرنسا وألمانيا على طريق فك شيفرة رسائل "الواتس أب"‎فرنسا وألمانيا على طريق فك شيفرة رسائل "الواتس أب"‎

فرنسا وألمانيا على طريق فك شيفرة رسائل "الواتس أب"‎

جدال قديم تسعى الدول الأوروبية إلى إعادة فتحه بعد موجة من الاعتداءات الإرهابية ضربت القارة العجوز. إذ تسعى فرنسا وألمانيا للضغط على الاتحاد الأوروبي للسماح لهما بكسر شيفرة إحدى أهم تقنيات الإنترنت في حماية خصوصية وسائل التواصل الاجتماعي وعلى رأسها الواتس اب.

وتريد الدولتان إجبار شركات الإنترنت والتواصل بشكل عام على الحد من سياسة تشفير الرسائل لتبقى الاتصالات تحت رادار أجهزة استخباراتها.

وتطرح الدولتان هذا الطلب من زاوية مساعدة الحكومات على مراقبة الاتصالات بين الإرهابيين المشتبه بهم.

وقال وزير الداخلية الفرنسي إن هذا الإجراء سيتم فقط لمراقبة المشتبهين ومن يقبعون تحت الاستجواب. إلا أن المدافعين عن الخصوصية أعلنوا مرار وتكرارا أنه ليس من الممكن حصر هذه المراقبة بالمستجوبين فقط. فالسماح للسلطات بقراءة بعض الرسائل يعني أن كل الرسائل لم تعد خاصة بشكل عام.

وأكد ناشطون أن تقنيات التشفير ابتُكرت لتحمي خصوصية الأفراد والمعلومات المهمة كالبيانات المصرفية.

وكان وزير الداخلية الفرنسي برنارد كازينوف أعلن أنه سيتقدم بهذا الطلب للقمة الأوروبية المقررة الشهر المقبل.

وفي السابق أعلنت بريطانيا نواياها في هذا الإطار، مثيرة وقتها جدالا قوميا حول حماية الأمن مقابل التخلي عن حقوق الخصوصية.

وكانت الولايات المتحدة الأميركية تورطت قبل عامين في فضيحة تنصت نفذتها أجهزتها الأمنية بحق مواطنيها بالداخل، لتثير زوبعة من الاعتراضات مع تشديد أنظمة الخصوصية لشركاتها الكبرى في وادي السليكون.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com