"ويندوز 12" يبصر النور في 2024

قال تقرير إن شركة "مايكروسوفت" الأمريكية تنظر حاليا تغيير دورية إطلاقها لتحديثات لنظام تشغيلها "ويندوز".

وبعد فترة قليلة من إعلانها إطلاق تحديث سنوي يحمل مزايا جديدة لمستخدمي "ويندوز"، تدرس الشركة فكرة إطلاق تحديث برمجي ضخم كل 3 أعوام، مع طرح تحديثات برمجية صغيرة بحد أقصى 4 تحديثات خلال تلك المدة.

وأكد تقرير لموقع "ويندوز سنترال" أن الدورية الجديدة لإطلاق التحديثات ستفيد مجتمع أنظمة التشغيل على مختلف المستويات.

وكان هناك تحديثان برمجيان يتضمنان تحديثات ومزايا وحلولا برمجية لثغرات أمنية سنويا.

وسيتم اختزال ذلك في تحديث واحد ضخم يتم إطلاقه مرة سنويا، ما سيسهل على أقسام تكنولوجيا المعلومات في الشركات لمواكبة تلك التحديثات على كافة أجهزة الشركة.

إلى جانب ذلك، فإن العمل بدورية تحديث تقوم على تقديم تحديث برمجي واحد سنويا سيجعل فرق "مايكروسوفت" قادرة على التركيز على تطوير مزايا برمجية مفيدة للمستخدمين، يمكن تقديمها لهم من خلال التحديثات الصغيرة.

كما سيؤدي هذا إلى صب التركيز بشكل رئيسي على التحديث العملاق السنوي لتكون كافية لتطوير تجربة المستخدم مع ويندوز بشكل كبير وملحوظ ومؤثر يحسن الأداء العام للحواسيب الإلكترونية.

وبالنظر للدورية الجديدة لإطلاق تحديثات "ويندوز"، فإننا على موعد مع استقبال الجيل الجديد "ويندوز 12" بحلول 2024، حيث سيكون قد مر 3 أعوام على إطلاق "ويندوز 11".

الدورية الجديدة لن تعطل من وصول المزايا الجديدة التي تعمل الشركة باستمرار على تقديمها لمستخدمي "ويندوز"، حيث هناك نظام "Moments" والذي يقوم بإطلاق تحديثات برمجية تقدم مزايا جديدة للجهاز بشكل سريع ودوري على مدار العام.

وستبدأ "مايكروسوفت" بتطبيق النظام الجديد مع إطلاقها تحديث "Windows 11" إصدار "22H2"، وستقوم "مايكروسوفت" بإطلاق تحديثات بحد أقصى 4 تحديثات، وذلك بداية من 2023.

ومن المرجح أن تكون دورية التحديثات الجديدة حصرية على نظام تشغيل "ويندوز 11"، وذلك سيجعلها ميزة بيعية قوية تشجع الشركات والأفراد للتحول إلى استخدام نظام التشغيل الجديد وترقية أجهزتهم للحصول على أفضل أداء.

يذكر أن "مايكروسوفت" وعدت مطلع العام الجاري باستكشاف أساليب مختلفة، لإصدار مزايا جديدة خاصة بويندوز، ويبدو أنها بدأت بالفعل تحقيق وعدها.