بسبب "الاستفسارات الحساسة".. غوغل تطور مهام الذكاء الاصطناعي الخاصة بمحرك البحث
بسبب "الاستفسارات الحساسة".. غوغل تطور مهام الذكاء الاصطناعي الخاصة بمحرك البحثبسبب "الاستفسارات الحساسة".. غوغل تطور مهام الذكاء الاصطناعي الخاصة بمحرك البحث

بسبب "الاستفسارات الحساسة".. غوغل تطور مهام الذكاء الاصطناعي الخاصة بمحرك البحث

أعلنت شركة "غوغل" الأمريكية، أنها ستطرح تحسينات على خواص الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لجعل تجربة محرك البحث أكثر أمانا وأفضل في التعامل مع الاستفسارات الحساسة، بما في ذلك تلك المتعلقة بموضوعات مثل الانتحار والاعتداء الجنسي وتعاطي المخدرات والعنف المنزلي.

وقالت الشركة في بيان لها أصدرته الأربعاء، إنها تستخدم تقنيات ذكاء اصطناعي أخرى لتحسين قدرتها على إزالة "المحتوى الصريح أو غير المرغوب فيه" من نتائج البحث عندما لا يبحث الناس عنه على وجه التحديد.

وفي الوقت الحالي، عندما يبحث الأشخاص عن "معلومات حساسة"، مثل الانتحار أو الإساءة، فإن المحرك يعرض معلومات حول الاتصال بالخطوط الساخنة الوطنية ذات الصلة أعلى نتائج البحث.

وأشارت الشركة إلى أنه من خلال التعلم الآلي وأحدث التحسينات التي أدخلتها على نموذج الذكاء الاصطناعي المسمى "MUM" (النموذج الموحد المتعدد المهام)، فإنها ستكون قادرة تلقائيا وبشكل أكثر دقة على الكشف عن مجموعة واسعة من عمليات البحث الشخصية في الأزمات بسبب قدرة "MUM" على فهم النوايا الكامنة بشكل أفضل حول أسئلة الناس واستفساراتهم.

وكانت الشركة قد قدمت العام الماضي خطتها لإعادة تصميم البحث باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في حدث "Search On" الخاص بها، لكنها لم تتناول حالة الاستخدام المحددة هذه.

وبدلاً من ذلك، ركزت "غوغل" بعد ذلك على كيفية الاستفادة من فهم "MUM" بشكل أفضل لنية المستخدم لمساعدة الباحثين على الويب في اكتشاف رؤى أعمق حول الموضوع الذي يبحثون عنه، وقيادة المستخدمين إلى مسارات بحث جديدة.

وعلى سبيل المثال، إذا بحث أحد المستخدمين عن "طلاء أكريليك"، يمكن أن يقترح محرك البحث "أشياء يجب معرفتها" حول طلاء الأكريليك، مثل التقنيات والأنماط المختلفة، ونصائح حول كيفية الطلاء، ونصائح التنظيف.

كما يمكن أن يوجه المحرك المستخدمين إلى استفسارات أخرى ربما لم يفكروا في البحث عنها، مثل "كيفية صنع لوحات أكريليك بالأدوات المنزلية".

وبطريقة مشابهة إلى حد ما، تقول الشركة إنه سيتم استخدام تقنية "MUM" الآن للمساعدة في فهم أفضل لنوع الموضوعات التي قد يبحث عنها شخص ما في أزمة معينة.

وبالإضافة إلى ذلك، تلاحظ الشركة أن "MUM" يمكنها نقل معرفتها عبر 75 لغة تم تدريبها عليها، مما يساعدها على توسيع نطاق تحسينات الذكاء الاصطناعي مثل هذه بسرعة أكبر للمستخدمين في جميع أنحاء العالم.

وقالت الشركة: "يعني ذلك أن محرك البحث سيكون قادرا على عرض المعلومات القابلة للتنفيذ من شركاء موثوق بهم، مثل الخطوط الساخنة المحلية، لهذه الأنواع من عمليات البحث الشخصية في الأزمات إلى جمهور أوسع".

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الاستعانة بـ"MUM" للمساعدة في توجيه عمليات بحث "غوغل"، حيث قالت الشركة إنه تم استخدام التقنية سابقا لتحسين عمليات البحث عن معلومات لقاح فيروس كورونا.

بدورها، قالت آن ميريت، مديرة منتجات "غوغل" للصحة وجودة المعلومات: "ستتمكن MUM من اكتشاف استعلامات البحث المتعلقة بالمواقف الشخصية الصعبة التي لم تتمكن أدوات البحث السابقة من اكتشافها".

وبالإضافة إلى استخدام "MUM" للاستجابة للأزمات الشخصية، قالت شركة "غوغل" إنها تستخدم أيضا نموذج لغة آلية تعمل بالذكاء الاصطناعي تُسمى "BERT"، للتعرف بشكل أفضل على عمليات البحث التي تبحث عن محتوى فاضح مثل المواد الإباحية.

ومن خلال الاستفادة من "BERT"، أضافت الشركة أنها "خفضت النتائج الصادمة غير المتوقعة بنسبة 30%" على أساس سنوي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com