بعد فشل مفاوضات الشراكة.. "أبل" تخطط لإنتاج سيارتها الكهربائية بمفردها

تتعرض شركة "أبل" لشائعات بشأن سيارتها الكهربائية التي تعتزم طرحها خلال الفترة المقبلة، حيث "يخطط العملاق الأمريكي لتحمل كامل عملية التطوير لسيارته المزعومة بمفرده"، وفقاً لتقرير نشره موقع "mk.co.kr".

وتشير أحدث الشائعات إلى أن "أبل قررت التخلي عن خططها القديمة بشأن الشراكة مع إحدى شركات صناعة السيارات، ما كان قد يساعد في تقليل تكاليف تطوير السيارة وتقصير الجدول الزمني الإجمالي للمشروع"، بحسب التقرير.

وأشار التقرير إلى أن "التغيير الاخير يعيد أبل لخريطة الطريق الأصلية، التي كانت تهدف إلى التعامل مع جميع عمليات البحث والتطوير والخدمات اللوجستية داخل الشركة".

وأوضح أن "مناقشات أبل مع صانعي السيارات اختتمت دون اتفاق شراكة، حيث تزعم المصادر عدم وجود أطراف معنية بصناعة السيارات".

مهمة هائلة

و"أثارت التقارير والتسريبات المشفرة من موظفي أبل المزعومين حول السيارة الكهربائية المزعومة، انزعاج وقلق النقاد والمحللين، وكانت التكهنات تدور حول ما إذا كانت السيارة يمكن أن تصبح حقيقة واقعة أم لا، حيث إن تطوير سيارة جديدة من الصفر مهمة هائلة، حتى بالنسبة لشركة غنية وقوية مثل أبل"، وفقاً للتقرير.

وقال التقرير إنه "عقب قضاء الوقت والمال في تصميم السيارة، هناك عملية التصنيع واختبارات السلامة والعديد من الخطوات التنظيمية الأخرى، ما يوضح رغبة أبل السابقة بإيجاد شريك أكثر خبرة لتسهيل دخولها إلى صناعة السيارات".

ومع ذلك، فإن "قدرة أبل على جذب أفضل المواهب وتوظيفها لصالحها، فضلاً عن تسويق منتجاتها وبيعها، ستقطع شوطاً طويلاً نحو إنجاح السيارة".

وفي سياق متصل، أشار تقرير حديث نشرته وكالة أنباء "بلومبيرغ" الأمريكية إلى أن "شركة أبل حولت نائب رئيسها للشؤون التكنولوجية، كيفين لينش، لرئاسة مشروع "Project Titan"، وهو اسم المشروع المزعوم داخل الشركة".

وإذا صحت التقارير والتسريبات، فإنها "تؤكد أن شركة أبل لا تزال جادة بشأن السيارة، حيث إنها كلفت أحد كبار موظفيها برئاسة المشروع"، بحسب التقرير.

جدير ذكره أن الصين تُعد أكبر سوق في العالم لمركبات الطاقة البديلة.

وتنافس شركات صينية شركة ”تسلا“ الأمريكية، التي تتسيد مجال صناعة السيارات الكهربائية في العالم.