قراصنة الإنترنت يستخدمون طريقة جديدة للاحتيال عبر أمازون
قراصنة الإنترنت يستخدمون طريقة جديدة للاحتيال عبر أمازونقراصنة الإنترنت يستخدمون طريقة جديدة للاحتيال عبر أمازون

قراصنة الإنترنت يستخدمون طريقة جديدة للاحتيال عبر أمازون

استغل قراصنة الإنترنت الارتفاع الكبير في عمليات الشراء عبر الإنترنت أثناء تفشي فيروس كورونا، فاستخدموا طرقا جديدة لانتحال هوية الشركات الرقمية، مثل "أمازون" وشركات الخدمات اللوجستية، لسرقة البطاقات المصرفية.

وتُظهر رسائل البريد الإلكتروني هذه، تشابها كبيرا مع تلك المستخدمة في اتصالات "أمازون" الرسمية، كونها "متطابقة عمليا" في كل من ألوان الشركة والأزرار المستخدمة، حسبما ذكرت صحيفة "إلموندو" الإسبانية.

وحذّرت شركة الأمن السيبراني "ESET" من حملة جديدة يحاول فيها مجرمو الإنترنت خداع ضحاياهم، حيث من السهل جدا الخلط بين هذا البريد الإلكتروني والرسالة الشرعية.

وتعمل الطريقة، عبر نقر الضحية على أي من الروابط الموجودة في البريد الإلكتروني، وبعدها يتم إعادة توجيهها إلى موقع ويب لا علاقة لنطاقه بمواقع "أمازون".

وبعد الإجابة على هذه الأسئلة، ستصل الضحية إلى موقع ويب يعرض 3 من الهدايا المزعومة المتاحة، بما في ذلك هاتفا ذكيا يعمل بنظام أندرويد أو آيفون ومكنسة كهربائية متطورة، مع الزر المقابل لإضافتها إلى السلة.

الهدف البطاقة المصرفية

وعند معالجة الطلب، يعاد توجيه الضحية إلى موقع ويب آخر ليس له علاقة بأمازون، حيث يطلبون بيانات شخصية، بما في ذلك الاسم واللقب والعنوان البريدي ورقم الهاتف والبريد الإلكتروني.

وبمجرد ملء الحقول المذكورة أعلاه، يطلب المحتالون البيانات التي يهتمون بها حقا، تلك المتعلقة بالبطاقة المصرفية، لانتحال شخصية الضحية وإجراء مدفوعات نيابة عنه.

وقال مدير الأبحاث والتوعية في "ESET" إسبانيا، جوزيب ألبورس: "على الرغم من كونه أسلوبا قديما ومعروفا، إلا أن المجرمين يواصلون الحصول على ضحايا جدد من خلال هذا النوع من الحملات".

وأوضح ألبورس: "من المهم جدا أن تكون على دراية بهذا النوع من الإجراءات وتجنب اتباع الروابط المضمنة في رسائل البريد الإلكتروني غير المرغوب فيها، ويفضل الذهاب إلى الموقع الرسمي لتأكيد أو رفض عمليات الاحتيال المحتملة".

ومن المتوقع أن تزداد الخسائر الناتجة عن الاحتيال الإلكتروني حول العالم، بنسبة 15% سنويا، خلال الخمس سنوات المقبلة.

وتبلغ خسائر الجرائم الإلكترونية أكثر من 6 تريليونات دولار هذا العام، وستصل إلى 10.5 تريليون دولار في عام 2025، هذا بالمقارنة مع 3 تريليونات دولار عام 2015.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com