منتقدو فيسبوك يدشنون "هيئة رقابة" منافسة ومستقلة بديلة
قبل وقت قصير من بدء مجلس الإشراف الرسمي على "فيسبوك"، "المجلس الرقابي" الذي سيتخذ قرارات بشأن تعديل المحتوى على المنصة، أعلن منتقدو الشبكة الاجتماعية عن كيان مماثل وبديل ولكنه مستقل، وتقول تلك المجموعة إنها بدأت في دق ناقوس الخطر بشأن دور المنصة في الانتخابات الأمريكية المقبلة.
وذكر موقع gadgetsnow، أن رؤساء منظمات المجتمع المدني وخبراء وباحثين أعلنوا، الجمعة، إطلاق "هيئة إشرافية" على موقع فيسبوك؛ للرد- بحسبهم- على "التهديد الملح للديمقراطية" الذي تشكله شبكة التواصل الاجتماعي، بالتوازي مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية في 3 نوفمبر.
وكان مؤسس فيسبوك، مارك زوكربيرغ، قد طرح فكرة تشكيل لجنة مستقلة من الخبراء في عام 2018، والذي وصفها بأنها "محكمة عليا" قادرة على رفض القرارات التي تتخذها المنصة.
لكن تشكيل هذا المجلس لم يقنع العديد من المنظمات غير الحكومية الحقوقية والمعنية بالحريات، التي تتهم المنصة بالتقصير تجاه تصحيح المعلومات المضللة ورسائل الكراهية وحملات التلاعب التي لها تداعيات في الحياة الواقعية وفي العمليات الديمقراطية.
من بين الأعضاء في "المجلس" المستقل يائيل آيزنستات المسؤولة الاستخباراتية والرئيسة السابقة لفيسبوك المسؤولة عن الإعلانات السياسية، وروجر ماكنامي مستثمر في الشبكة، ورشاد روبنسون، وجوناثان غرينبلات، وتوماس هندريك ايلفس، الرئيس السابق لإستونيا.
وكانت العديد من هذه الجمعيات في بداية الصيف قد أطلقت مقاطعة إعلانية لـ فيسبوك، تلتها مئات الشركات؛ لمطالبة المنصة بمحاربة الجماعات التي تحرض على الكراهية أو تحاول تثبيطها بشكل أفضل.
في السياق ذاته، أبرمت منصات التواصل الاجتماعي الكبرى (فيسبوك وتويتر ويوتيوب)، يوم الأربعاء، صفقة مع الاتحاد العالمي للمعلنين (WFA)؛ للتصدي لخطاب الكراهية عبر الإنترنت.
