رغم ادعائها بإيقافه.. تقرير يكشف استمرار "غوغل" بتطوير محرك بحث للصين بشكل سري
رغم ادعائها بإيقافه.. تقرير يكشف استمرار "غوغل" بتطوير محرك بحث للصين بشكل سريرغم ادعائها بإيقافه.. تقرير يكشف استمرار "غوغل" بتطوير محرك بحث للصين بشكل سري

رغم ادعائها بإيقافه.. تقرير يكشف استمرار "غوغل" بتطوير محرك بحث للصين بشكل سري

كشف تقرير إعلامي أن شركة "غوغل" لا تزال تعمل على مشروع بناء محرك بحث خاضع للرقابة في الصين، رغم إدعائها إيقاف المشروع.

وفي العام الماضي، قالت الشركة إنها تدرس بناء محرك بحث متخصص في الصين، لكن "لا تخطط لإطلاقه"، لتعلن الشركة لاحقًا أنها "أنهت المشروع فعليًا"، حيثُ أكد رئيسها التنفيذي ساندر بيتشاي، للكونغرس الأمريكي في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، أنه ليس لديه خطط لإطلاق البرنامج.

وكشفت مصادر مطلعة من داخل الشركة، عن رصد إجراء مئات التغييرات البرمجية على المشروع المُثير للجدّل في الأشهر القليلة الماضية، ما يشير إلى أن غوغل لا تزال تعمل في المشروع سرًا، وفقًا لتقرير نشرته الصحيفة البريطانية "ديلي ميل".

وأوضحت المصادر أن ميزانية المشروع المسمى "مشروع اليعسوب"Project Dragonfly، لا تزال تحتوي على 100 موظف، وأنه تم إجراء نحو 900 تعديل على الشفرة المستخدمة في المشروع منذُ شهر كانون الأول / ديسمبر الماضي.

وأثار المشروع موجه كبيرة من الانتقادات تبعها ضغط من قبل الموظفين أنفسهم، ما دفع "غوغل" إلى "التوقف عن خططها الخاصة بالمشروع"، والإعلان أنها "ستتخلى عن نظام تحليل البيانات المستخدم لتطوير محرك البحث الصيني".

وقال المتحدث باسم "غوغل"، إن "هذه التكهنات غير دقيقة، وبكل بساطة، نحن لا نجري أي تطوير لمشروع اليعسوب"، مؤكدًا أنه "ليس لدينا خطط لإطلاق محرك البحث في الصين، ولا يوجد أي عمل على مثل هذا المشروع، وتم نقل أعضاء الفريق إلى مشاريع جديدة".

ويعتبر محرك البحث الصيني موضوعًا شائكًا نظرًا لأن سياسات الرقابة الصارمة في البلاد، تجبر الشركة على وضع المحرك تحت الرقابة وتخضع الشركة للكثير من القيود، ولهذا انسحبت غوغل من الصين في عام 2010 لعدم رغبتها في الخضوع لهذه القيود.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com