"ناسا" تفتش قاع البحار بحثًا عن أمور لا يمكن تصديق وجودها
"ناسا" تفتش قاع البحار بحثًا عن أمور لا يمكن تصديق وجودها"ناسا" تفتش قاع البحار بحثًا عن أمور لا يمكن تصديق وجودها

"ناسا" تفتش قاع البحار بحثًا عن أمور لا يمكن تصديق وجودها

في 7 مارس بدأ نيزك بحجم الشاحنة الصغيرة يلمع في السماء وهو يتحرك بسرعة 9 أميال تقريبًا في الثانية قبل أن ينفجر ويسقط في مياه المحيط الهادئ.

والآن، ينوي العلماء تمشيط قيعان البحار للبحث عن الصخور الفضائية، ويمكنك الانضمام إلى الفريق أثناء عملية البحث والبث المباشر لمغامراتهم.

ووفقًا لمجلة "نيوزويك" الأمريكية، كشف الباحثون أنه في حال نجاح الأمر، سيتمكن العلماء من استعادة أي قطعة نيزكية من المحيط ودراستها.

سيبحث علماء ناسا عن الشظايا بالاستعانة بسفينة "إي في نوتيلوس" الاستكشافية، وقد حدد عالم الكواكب البارز "مارك فرايز" منطقة تبلغ مساحتها 0.4 ميل مربع من المحيط وعلى عمق 330 قدمًا للبحث عن الصخور النيزكية.

وبالفعل حدد "فرايز" موقع صخرة نيزكية تبلغ كتلتها طنين، وتُعتبر الأكبر خلال 20 عامًا من بيانات الرادار، وأوضح أن رادارات (نكسراد) التابعة لناسا، تقوم بجمع البيانات بشكل مستمر، منذ أواخر التسعينيات، وسجلت ظهور عشرات الشظايا النيزكية.

ومن المقرر استخدام الفريق مركبة تعمل عن بعد، للبحث تحت الماء، وستزود المركبة بكاميرات وأجهزة شبيهة بالسونار وقضبان مغناطيسية، للبحث عن قطع النيازك التي عادة ما تكون غنية بالحديد، وذلك من خلال البحث في محمية "الساحل الأوليمبي القومي" قبالة ساحل واشنطن.

يعتقد العلماء أن أجزاء من قاع المحيط مليئة بمخزون من الصخور الفضائية الصغيرة، حيث يقدر العلماء أن كل 30 مترًا مربعًا في قلب موقع السقوط، تحتوي على 2-3 صخور نيزكية.

يمكن أن توفر النيازك القديمة نظرة ثاقبة للعلماء عن الأيام الأولى لكوكبنا، لأنها تقدم أدلة كيميائية تتعلق بطبيعة النظام الشمسي الصغير.

ويسابق العلماء الزمن للعثور على الصخور النيزكية، لأنها قد تتحلل تحت الماء، وعلى الرغم من أن تحلل النيازك في العادة يستغرق آلاف السنين، إلا أن فرص بقائها في قاع المحيط أقل بسبب تلوث المياه المالحة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com