"يوتيوب" تثير جدلاً واسعًا بعد ضغوط بشأن السلاح
"يوتيوب" تثير جدلاً واسعًا بعد ضغوط بشأن السلاح"يوتيوب" تثير جدلاً واسعًا بعد ضغوط بشأن السلاح

"يوتيوب" تثير جدلاً واسعًا بعد ضغوط بشأن السلاح

أثارت شركة "يوتيوب" الجدل بحذف مقاطع فيديو من متجر Brownells الأمريكي للأسلحة النارية دون سابق إنذار كجزء من الحملة المستمرة على المحتوى المرتبط بالعنف، قبل التراجع عن القرار.

سرعان ما تراجع موقع الفيديوهات التابع لجوجل عن قراره بعد تعرضه للضغط من اللوبي المؤيد للأسلحة، وأعاد محتوى القناة بعد 40 ساعة فقط من إزالتها.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أعلنت Brownells، وهي شركة أسلحة افتتحت قبل 80 عامًا وتتخذ من ولاية "آيوا" مقرًا لها، أن قناتها التي تضم 68 ألف مشترك، قد حُذفت صباح السبت الساعة 8:00 صباحًا بتوقيت المحيط الهادي، وقد أزال الحظر جميع الفيديوهات، بما في ذلك تلك التي تتضمن صيانة الأسلحة النارية والرماية وسلامة السلاح ومهارات الصيد.

ودعت شركة الأسلحة النارية متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي لإرسال شكاوى إلى جوجل، الشركة الأم لموقع يوتيوب، في سلسلة من المنشورات الساخنة.

وكتبت الشركة على حسابها على تويتر: "تم حذف قناة يوتيوب دون سابق إنذار أو إشعار، فإذا كنت تعارض الهجمات على حقوق التعديل الدستوري الأول والثاني، فيرجى الاتصال بجوجل".

ويأتي هذا الخبر على خلفية شن يوتيوب حملة إزالة لمقاطع الفيديو التي تروّج لبيع الأسلحة النارية أو الملحقات المصممة لتحويلها إلى أسلحة أوتوماتيكية في وقت سابق من هذا العام، ومع ذلك استجابت الشركة مرارًا وتكرارًا لضغوط النشطاء المؤيدين للسلاح، والذين احتشدوا لدعم عدد من قنوات الأسلحة النارية الشهيرة التي تم حظر فيديوهات خاصة بها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com