بعد فيسبوك.. فتح تحقيق موسّع بشأن تسريبات "كامبريدج أناليتكا"

فتحت وزارة العدل الأمريكية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI"  تحقيقًا موسعًا حول نشاطات وتعاملات شركة "كامبريدج أناليتكا" البريطانية على خلفية استغلالها لبيانات ملايين الحسابات من "فيسبوك" حول العالم خلال حملاتها الدعائية السياسية.

ويتضمن التحقيق البحث في جميع التعاملات المالية، والبنية الخاصة بالشركة، وكذلك الاستماع للعديد من الموظفين والمسؤولين السابقين في الشركة، والتي أعلنت إغلاق أبوابها نهاية الشهر الماضي بعد ما تعرّضت له من مضايقات أمنية وقضائية.

وأوضح التحقيق أنه قد تم التواصل مع إدارة "فيسبوك" لبحث بعض الموضوعات الخاصة باستخدام بيانات حوالي 87 مليون حساب، دون توضيح طبيعة الموضوعات، وما قد أسفر عنه ذلك التحقيق.

كما استمع المحققون إلى "كريستوفر ويلي" أحد مؤسسي شركة "كامبريدج أناليتكا" والذي كان العامل الرئيس لكشف أنشطة الشركة البريطانية للتعرف على الكثير من الأسرار التي كانت تُجرى في كواليس تعاملات الشركة المثيرة للجدل، وكانت تلجأ لوسائل غير قانونية، ومنافية للأخلاق، لكي تدعم عملاءها من المرشحين للانتخابات في دول العالم، بحسب ما كشف تحقيق مصور أجرته القناة الرابعة الإخبارية البريطانية.