بينهم الإماراتي سلطان النيادي.. وصول طاقم Crew-6 إلى محطة الفضاء الدولية
في مهمة فضائية هي الأطول في تاريخ العرب، وثقت مقاطع فيديو، اليوم الجمعة، لحظة التحام المركبة دراجون التي تحمل على متنها رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي وزملاءه من طاقم Crew-6، بمحطة الفضاء الدولية بشكل كامل.
وتمت عملية الالتحام بعد الانتهاء من إجراء الاختبارات الضرورية لإتمام هذه العملية، ما يعني وصول رواد الفضاء إلى المحطة بنجاح.
وأظهر مقطع فيديو آخر طاقم محطة الفضاء الدولية وهو يرحب عبر اتصال بطاقم Crew-6 الذي لا يزال داخل مركبة دراجون.
فيما وثق مقطع فيديو لقطات من لحظة الموافقة على التحام مركبة دراجون بمحطة الفضاء الدولية.
وكانت وكالة "ناسا" لأبحاث الفضاء الأمريكية أعلنت، في وقت سابق من اليوم، رصد مشكلة برمجية بالمركبة الناقلة لـ Crew 6 وهو الذي كان سببا في تأخير عملية الالتحام لفترة بسيطة.
وتمت معالجة المشكلة المتعلقة بأحد الخطافات المسؤولة عن عملية الالتحام، بشكل سريع.
وانطلقت المهمة من المجمع رقم 39A بقاعدة كيب كانافيرال الفضائية، في مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا، في ولاية فلوريدا الأمريكية.
وتم الإطلاق يوم الخميس عند الساعة 9:34 صباحاً بتوقيت الإمارات، وتستمر على مدى 6 أشهر.
وهذه المهمة جزء من البعثة الاستكشافية 69/68 حيث سينضم رواد فضاء روسکوزموس؛ نيكولاي شاب (Nikolai Chub)، وأوليج كونونينكو ( Oleg Kononenko)، ورائدة فضاء ناسا لورال أوهارا Loral hara إلى الفريق لاحقاً.
ويطلق مصطلح البعثة الاستكشافية لمحطة الفضاء الدولية عادة على الطاقم الذي يشغل المحطة الفضائية ويستخدمها للبحث والاختبار.
وسيجري النيادي خلال المهمة سلسلة من التجارب والأبحاث المتقدمة من أجل التوصل إلى نتائج علمية مهمة حول الفضاء الخارجي، بالإضافة إلى مشاركته في برنامج توعوي وتثقيفي، وستساهم النتائج المتوقعة من هذه المهمة بإفادة المجتمع العلمي وقطاع الفضاء عالمياً.
وبهذه المهمة تكون دولة الإمارات رقم 11 عالميًا التي ترسل رواد فضاء بمهمات طويلة الأمد إلى محطة الفضاء الدولية، وتعمل على تدريبهم وإعدادهم للسير في الفضاء. ومن المقرر إطلاق المهمة على متن مركبة "دراجون" لشركة سبيس بس إكس نحو محطة الفضاء الدولية.