غوغل توجّه ضربة لـ"الغرور" الإسرائيلي
أعلنت شركة غوغل انتقال منافسة إرسال مسبار إلى القمر للمرحلة الأخيرة، لقاء مكافأة قدرها 20 مليون دولار، إلا أن الفريق الإسرائيلي المشارك أُقصي من المسابقة بعدما فشل في تلبية المهام المطلوبة في الوقت الموعود.
وللمشاركة في المسابقة التاريخية، شكلت إسرائيل فريقًا من مخضرمين في القطاع التكنولوجي تحت عنون "SpaceIL"، ولكن الفريق فشل في تسليم المهام المطلوبة في المواعيد المحددة، قبل إطلاق الصاروخ المقرر نهاية هذا العام.
وكان الفريق الإسرائيلي من أوائل المشاركين الذين تأهلوا للمرحلة النهائية عندما مضوا عقدهم العام 2015 مع غوغل، وحجزوا لأنفسهم مقعدًا على الرحلة. وكان من الممكن أن يشارك مسبارهم الذي يبلغ حجمه غسالة الصحون الكهربائية، لولا تأخرهم عن جدول المواعيد بسبب تحديات تقنية.
ومن الشركات الأخرى التي أقصيت من الرحلة "Moon Express" الأمريكية، لعدم تمكنها من تنفيذ محاولات تجريبية كافية قبل موعد الإطلاق.
أما الفريق الذي ضمن الانتقال إلى النهائيات كان من الهند "TeamIndus"، والذي سيشارك الصاروخ مع الفريق الياباني "Hakuto". لكن الفريق الهندي يواجه عقبات لتأمين 70 مليون دولار لتمويل بناء المركبة الفضائية والانطلاقة.
أما الفريق الأخير في المسابقة، فهو "Team Synergy" والذي جمع تحت لوائه جهود عدة دول لضمان تأمين الموارد اللازمة لتمويل المشروع.
شروط المسابقة:
تستوجب المسابقة هبوط مسبار قمري قادر على التجول على سطح القمر وإرسال صور رقمية إلى الأرض.
كان الموعد النهائي عام 2012، لكن تم تأجيله مرتين لإعطاء المتسابقين فرصة لإتمام التحديات.
إلا أن الفريق الإسرائيلي أعلن أنه سيواصل عمله، لأن شروط المسابقة تبقي الباب مفتوحًا لبقية المتسابقين حتى لو لم يتمكنوا من إنجاز المطلوب منهم خلال مراحل المسابقة حتى الموعد النهائي.
بدوره، قال متحدث باسم المسابقة لموقع "كوراتز": "قدمت جميع هذه الفرق وثائق كافية لخطط إطلاقها، بما في ذلك التزامات مالية كبيرة لبعثة عام 2017. إذا تم تغيير جداول الإطلاق، أو إذا واجهت الفرق عقبات تكنولوجية أو مالية أخرى، فإن قواعد المنافسة تتطلب منها إرسال هذه التغييرات رسميًا إلى الشركة المنظمة للمسابقة بدعم من غوغل "XPRIZE" للمراجعة في الأشهر المقبلة.وما زلنا متفائلين بأن تتكلل جهود فريق (أو أكثر) بالنجاح في تلبية متطلبات بعثة Google Lunar XPRIZE خلال الجدول الزمني الحالي".
