هل الحياة مهددة باقتراب كوكب نيبيرو من الأرض؟
هل الحياة مهددة باقتراب كوكب نيبيرو من الأرض؟هل الحياة مهددة باقتراب كوكب نيبيرو من الأرض؟

هل الحياة مهددة باقتراب كوكب نيبيرو من الأرض؟

وفقًا للألواح السومرية الأثرية، فإن لكوكب نيبيرو مدارًا بيضاوي الشكل حول الشمس، في حين يعود إلى النظام الشمسي كل 3600 سنة.

ووفقًا لدراسات علمية مختصة، فإن هذا الكوكب قد يكون هو السبب وراء ذوبان البحار الجليدية وارتفاع مستويات البحر واختفاء قارة أطلانطس قبل 10800 سنة.

ووفقًا لموقع  mysteredelavie.fr العلمي، ففي عام 1987 اعترفت وكالة ناسا رسميًا بوجود هذا الكوكب، استنادًا إلى تقرير مجلة نيوزويك بتاريخ 7/13/87 .

وفي الأسبوع الماضي، قدمت وكالة ناسا بيانًا غريبًا، مفاده أن  "كوكب عاشر x غريب الأطوار، يمكن أن يكون الآن في المدار حول الشمس".

ورأى بعض العلماء المختصين، أنه بدلًا من الحديث عن كوكب لعله من الأفضل الحديث عن نجم قديم تحوّل إلى قزم.

كوكب قزم بني اللون

هذا الكوكب الذي يوصف بأنه قزم بني اللون، ينبعث منه قليل من الضوء، لكن تنبعث منه حرارة كبيرة يمكن رؤيتها من خلال تلسكوب أو كاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء.

كما يمتلك هذا القزم، كتلة أكبر من كتلة كوكب المشتري، الذي يعتبر أكبر كوكب في النظام الشمسي، ويحتمل أن يكون هذا الكوكب قد دخل نظامنا الشمسي في عام 2008 على النحو الذي أظهرته دوائر المحاصيل  (crop circles)المثيرة للجدل، التي ظهر أحدها في 15 يوليو 2008 بجانب مدينة أيفبري مانور بإنكلترا.

عواقب اقتراب الكوكب

أما عواقب اقتراب كوكب نيبيرو المتوقعة، فهي رياح عنيفة واضطرابات مناخية، وعدد من الزلازل والتسونامي، وارتفاع مستوى سطح البحر نتيجة ذوبان الجليد وتوسع المياه. كما أنه من العواقب اضطراب في المجال المغناطيسي للأرض الذي يمثل درعًا وقائيًا يحمينا من الرياح الشمسية، واضطرابات نفسية وجسدية يتعرض لها الإنسان والحيوان.

ويفيد تقرير الموقع، أن الحكومات التي على علم باقتراب الكوكب، تسعى حاليًا لتأخير الإعلان عن هذا النوع من المعلومات بسبب العواقب الاقتصادية، التي يمكن أن تؤثر على جميع أنحاء العالم، مع ما قد تسببه من ذعر.

اهتزاز المؤسسات

يراهن العلماء على القول، إن مؤسساتنا السياسية والدينية سوف تهتز كثيرًا خلال فترة اقتراب الكوكب من الأرض، في الوقت الذي يشير فيه العديد من الوسطاء الروحانيين، الذين هم على اتصال مع الكيانات الروحية أو الكائنات الفضائية، إلى هذا النوع من الأحداث دون تحديد مواعيد دقيقة.

مساعدات خارجية

ويقول هؤلاء الوسطاء أيضًا، إننا قد نحصل على مساعدة من خارج الأرض لمواجهة هذا الحدث، أما الفترة التي ستسبق الحدث فستكون ضرورية بالنسبة لنا حتى نكون أكثر وعيًا بما هو مهم بالنسبة لنا وبما هو أقل أهمية.

وحسب المحللين، فإن هذا الوعي الجديد ينبغي أن يدفعنا جماعيًا إلى ثورة داخلية، وإلى التأمل في قلب الوعي حول مكانة الإنسان على وجه الأرض وفي الكون بوجه عام.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com