في ظل تنامي استخدام الهواتف المحمولة في كافة المجالات، ما يعرضها لاستخدام أكبر للطاقة، تظهر العديد من العوامل التي قد تساهم في نفاد البطارية بشكل أسرع.
كيف تحصل على وقت أطول من بطارية الهاتف الضعيفة؟
هناك عدة أمور وعوامل قد تدفعك للتفكير في الترقية إلى هاتف جديد، ومنها سرعة نفاد البطارية.
ولكن ماذا لو كنت بحاجة إلى الانتظار لفترة أطول قبل اتخاذ هذا القرار؟
لحسن الحظ، هناك خطوات يمكن أن تساعد في الحفاظ على طاقة بطارية هاتفك، خاصة إذا لم تكن مستعدًا لشراء هاتف جديد.
تقليل الأنشطة
تتدهور بطاريات الليثيوم أيون بمرور الوقت؛ بسبب عدد مرات الشحن، لذلك ليس من غير المألوف أن يواجه الجهاز فترات أقصر بين الشحنات بعد عامين أو ثلاثة من الاستخدام المنتظم.
وحتى مع وجود بطارية قديمة، يمكن لتقليل الأنشطة التي تحتاج إلى الكثير من الطاقة أن يوفر المزيد من الوقت بين الشحنات، مما يجعل البطارية تدوم لوقت أطول.
الاقتراحات المعتادة مثل خفض سطوع الشاشة، وتجنب الألعاب التي تتطلب الكثير من طاقة المعالج، والحفاظ على برودة الهاتف، أو وضع الجهاز مؤقتًا في وضع الطيران لتقليل نشاط الشبكة، يمكن أن تضيف دقائق، ولو بسيطة، لحياة بطارية جهازك المحمول.
من المهم الإشارة إلى أن نصائح توفير الطاقة تختلف بناءً على أجهزة المستخدم وبرامج النظام الخاصة بها، لذا تحقق مع الشركة المصنعة للحصول على تعليمات محددة لأجهزة أندرويد، وكذلك هواتف وأجهزة أبل.
أدوات تقليل استهلاك الطاقة
تتضمن كل من أبل وغوغل ميزة تقلل من استهلاك الطاقة بنقرة واحدة، وهي وضع الطاقة المنخفضة في iOS أو وضع توفير البطارية في أندرويد.
قد يختلف الاسم على أجهزة أندرويد، وعند تمكين هذه الميزة يتحول رمز البطارية إلى اللون الأصفر.
وعند تفعيل خاصية توفير الاستهلاك، يقوم الجهاز بتقليل سطوع الشاشة، ويوقف بعض أنشطة الشبكة مؤقتًا، مثل النسخ الاحتياطي للصور عبر الإنترنت، ويحد من إجراءات التطبيقات مثل جلب البريد والتنزيلات التلقائية وغيرها من العمليات التي تستهلك البطارية، كما تنخفض سرعة المعالج أيضًا، ونتيجة لذلك، قد يعمل الهاتف بشكل أبطأ.