أغنياء العالم يستنسخون كلابهم منذ 10 سنوات
أغنياء العالم يستنسخون كلابهم منذ 10 سنواتأغنياء العالم يستنسخون كلابهم منذ 10 سنوات

أغنياء العالم يستنسخون كلابهم منذ 10 سنوات

تجني مؤسسة أبحاث التكنولوجيا الحيوية "سوام" الكثير من المال منذ 10 سنوات، بفضل تخصصها في استنساخ الكلاب مقابل 100 ألف دولار لكل واحد، يدفعها أصحابها الأغنياء بكل سرور مقابل استعادة كلابهم الغالية التي اختطفها الموت، وقد تمكنت الشركة من استنساخ أزيد من 800 كلب.

فمنذ 2006 تتلقى المؤسسة الموجودة غرب "سيول"(كوريا الجنوبية) الكثير من الطلبات من زبائن مميزين نصفهم من أمريكا الشمالية، أثرياء ونجوم وأمراء، كما تلجأ إلى خدماتها مؤسسات حكومية بهدف استعادة نسخة من كلب إنقاذ أو كلب بوليسي مميز. ومن أبرز انجازاتها استنساخ الكلب "تراكر" الذي اعتبر بطلا في الولايات المتحدة بعد عثوره على آخر الناجين من هجوم 11 سبتمبر، فأنتجت 5 نسخ منه بعدما فاز صاحبه بجائزة "أكثر كلب يستحق أن يستنسخ".

وتزين جدران مقر مؤسسة "ساووم" عشرات الصور للكلاب المستنسخة وأصحابها، وعلى محياهم ملامح السعادة كمن عثر على ابنه الضائع، وفوق الصور أعلام بلدانهم :أمريكا والمكسيك ودبي وروسيا واليابان والصين وألمانيا وغيرها.

وتقول "وانغ جايي-وونغ" الباحثة و الناطقة الرسمية باسم المؤسسة:" لهؤلاء الأشخاص علاقة قوية جدا بحيواناتهم، و الاستنساخ هو بديل نفسي يعوض الطريقة التقليدية المتمثلة في قلب الصفحة والاحتفاظ ببعض الذكريات ".

ويضيف المؤسس "هوانغ وو سوك" أن الزبائن :"يفهمون أن الحيوان المستنسخ ليس توأما للأصلي ولكنه يتوافر على الكثير من استعداداته الجينية، وبالتالي هناك إمكانية تطويره ليشبهه".

وتخضع المؤسسة لمراقبة دقيقة من طرف السلطات، خصوصا بعد إدانة مؤسسها "هوانغ وو سوك" سنة 2009 بتهمة الاختلاس وانتهاك قانون أخلاقيات علم الأحياء بعد ادعائه استنساخ الأجنة البشرية، وصدر في حقه حكم بسنتين من السجن موقوفة التنفيذ.

وتقوم مؤسسة "ساووم" باستنساخ العديد من الحيوانات خصوصا الماشية والخنازير لاستخدامها في الأبحاث الطبية، وكذا الحيوانات المهددة بالانقراض، وحتى القطط والثعابين، لكن الطلب عليها ضعيف، بينما تتلقى الكثير من الطلبيات من كل أنحاء العالم فيما يخص الكلاب.

ويحاول المركز باستمرار تطوير أبحاثه وتجاربه، لعل أهمها محاولة استنساخ حيوان الماموث الذي انقرض منذ قرون ، كما أنه شريك في مشروع صيني ضخم لبناء أكبر مصنع للاستنساخ في العالم، يهدف إلى استنساخ مليون بقرة سنويا في أفق سنة 2020.

لكنه لا يستطيع استثمار خبرته في استنساخ الخلايا الجذعية البشرية،لأن السلطات الكورية ترفض تماما الترخيص له بذلك.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com